العقابي للميادين: القضيّة الفلسطينيّة كانت من أولويات الشهيد المهندس
أكد مدير الإعلام في هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي، أنّ الحشد ما بعد الشهيد أبو مهدي المهندس "باق وسيزداد قوة"، كاشفاً أنه كان يكرر دائماً أن "داعش أداة وأن المشكلة الرئيسيّة مع أميركا وإسرائيل".
العقابي أشار في مقابلة خاصة مع الميادين، أنّ المهندس هو "شخصيّة استثنائيّة لا تتكرر كثيراً"، مبرزاً أنّه "كان هو من يخطط للمعارك ويديرها بعد انهيار الدولة في 2014".
كما تحدث العقابي عن أنّ الشهيد المهندس "كان أوّل من من استجاب لفتوى المرجعيّة الدينيّة بالجهاد الكفائي"، مشدداً على أنّ وسائل إعلام غربيّة وعربيّة "ضللت الرأي العام مع احتلال داعش وصوّرت الأمر على أنه طائفي".
وقال العقابي للميادين: "الشهيد المهندس كانت لديه قاعدة بأن على القائد أن يتقدم الجنود في الجبهات الأمامية، وكانت القضية الفلسطينيّة من أولوياته"، مؤكداً أنّ "ما تركه المهندس أبناء ومجموعة من المبادئ والمعايير التي سيستفيد منها جيل بعد جيل".
من جهته، أوضح الكاتب الفلسطيني حسن لافي، أنّه يُسجّل للشهيد المهندس "السرعة التي دحر بها داعش وتعزيز محور المقاومة"، مشيراً إلى أنّه "قلب السحر على الساحر وأدخل العراق بصفته ساحة مقاومة جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي".
أمّا الكاتب التونسيّ صلاح الداودي، فتحدث للميادين عن أنّ الشهيد المهندس بالنسبة لتونس "يشبه الشهداء الذين واجهوا الاستعمار الفرنسي"، مبرزاً أنّه "كنا نرى فيه محرراً إقليمياً".
وأضاف الداودي: "كنّا نقرأ في تونس الرد الاستراتيجي كمحاولة لإضعاف دونالد ترامب ونتنياهو وإخراج القوات الأميركيّة من العراق".
يذكر أنّ نائب رئيس الحشد الشعبي السابق، الشهيد أبو مهدي المهندس، اغتيل في غارة أميركيّة، برفقة قائد قوّة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير الماضي قرب مطار بغداد.