ظريف يصل إلى تركيا اليوم لبحث المسائل الإقليمية
يصل اليوم إلى تركيا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة رسميةٍ تستمر يومين، ويبحث خلالها العلاقات بين البلدين.
الخارجية التركية أصدرت بياناً أعلنت فيه تفاصيل عن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لإسطنبول والمفاوضات الثنائية التي يعقدها مع المسؤولين الأتراك.
وأضافت الخارجية أن الزيارة تأتي لعقد مفاوضات ولقاءات تتمحور حول جميع أوجه العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية، ولفتت إلى أنه سيبقی خلال يومي 14 و15 في تركيا.
Iranian FM @JZarif to visit Turkey, Russia next week for bilateral talks#Iran #Turkey #Russia @Iran_in_Turkey @RusEmbIranhttps://t.co/zl5mMBeWFj
— Iran (@Iran) June 12, 2020
بالتزامن، أعلنت الخارجية التركية إلغاء الزيارة المقررة لوزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو الروسيين إلى تركيا، والتي كانت مقررة اليوم، وتأجليها لموعد آخر.
ووفق الخارجية الروسية فإن الزيارة تهدف لبحث المسائل الإقليمية ولا سيما سوريا وليبيا.
الخارجية الروسية كانت أعلنت أمس أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو سيتوجهان إلى تركيا لإجراء محادثات حول القضايا الإقليمية.
وفي ما خص الجهود الدولية في حل الأزمة الليبية، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وفي لقاء مع وسائل إعلام محلية، شدد على أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، لأن المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة "الوفاق" الوطني الليبية فايز السراج لا يعترضان على مبادرة الجزائر، وفق قوله. كما أعرب تبون عن أسفه لاستمرار الصراع المسلح في ليبيا.
وأشار إلى أن "الدم الذي يسيل فيها هو دم ليبي لا دم من يحاربون بالوكالة"، موضحاً أن الدول المتصارعة نفسها في سوريا تواصل الصراع في ليبيا.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدوره كان قدّم مبادرة مطلع الشهر الحالي بشأن الملف الليبي في إطار ما يسمى اتفاق القاهرة، والذي يتضمن مقترحاً لوقف إطلاق النار اعتباراً من الثامن من حزيران/ يونيو الماضي.
وذكر أن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات في ليبيا، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها"، بالإضافة إلى تجديد الدعوة لاستئناف المفاوضات في جنيف.
كذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، في 9 حزيران/ يونيو، المسائل الثنائية والتطورات الإقليمية على رأسها الأزمة الليبية. وقرر الجانبان خلال اتصال هاتفي، مواصلة التعاون الوثيق فيما يخص تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأعرب أردوغان لترامب عن قلقه من تعاون العناصر الذين يقفون وراء العنف في أميركا مع المنظمات الكردية بشمال سوريا.
وعلى ضوء الجهود الدبلوماسية التي تجريها أنقرة مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، ألمح إردوغان إلى استبعاد المشير خليفة حفتر من المعادلة السياسية في ليبيا.