تهنئة من أميركا اللاتينيّة للميادين في عيدها الثامن: معاً من أجل الحقيقة!

شخصيات ووسائل إعلام فنزوليّة وكوبيّة وكولومبيّة توجّه رسائل تهنئة وتقدير إلى الميادين في عيدها الثامن، وتؤكد الثبات على خيار الحقيقة والإعلام الحر.
  • قناة "تيليسور" الفنزوليّة تهنىء الميادين في عيدها الثامن

عبّرت العديد من الشخصيات ووسائل الاعلام في أميركا اللاتينية عن تهانيها لقناة الميادين بمناسبة ذكرى عيدها الثامن الذي يصادف يوم 11 حزيران/يونيو.

رئيسة قناة "تيليسور" الفنزوليّة باتريسيا فيياغاس مارين، تمنّت نيابة عن فريق عملها في تغريدة لها على "تويتر"، لفريق الميادين "سنين عديدة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي رسالة أخرى لها إلى الميادين، قالت مارين: "نحن الذين نعمل من أجل بناء إعلام من وإلى الشعوب، إعلام يحمل المعنى الحقيقي لنضالاتهم وأحلامهم، نستطيع أن ندرك قيمة وأبعاد الجهود التي قامت بها الميادين خلال هذه السنوات الثمانية".

من جهته، هنأ موقع "كوبا ديباتي" في منشور على صفحته الرسميّة على "فيسبوك" اليوم الجمعة، الميادين، قائلاً: "تهانينا للميادين في عيدها الثامن! معاً من أجل الحقيقة!".

أمّا رئيس المؤسسة الكوبية للإذاعة والتلفزيون، الوزير ألفونسو نويا مارتينيز، فوجّه رسالة إلى الميادين في عيدها، مؤكداً أنّها "تحوّلت خلال هذه السنوات الثمانية لتصبح إحدى أكثر المحطات العربيّة الإخباريّة تأثيراً وانتشاراً، وذلك بفضل التزامها الموضوعية والإعلام المهني والمحترف، الأمر الذي جعل منها مساحة للتلاقي والحوار والتفاعل، على قاعدة الاحترام والتكافؤ".

مارتينيز اعتبر أنّ شاشة الميادين "تخوض عمليّة الدفاع عن الحقيقة في وجه الافتراءات والتضليل الذي أتقنه أعداء القوى التقدميّة في العالم"، مشدداً على أنّها "قدمت دعمها الحاسم لمعركة الشعب الكوبي في وجه الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة". 

من ناحيته، أكد رئيس وكالة "برنسا لاتينا"، لويس أنريكي غونسالس أكوستا، أنّه "في  الطريق الصعب والوعر، طريق مواجهة الأكاذيب الآتية من الغرب، كانت الميادين وبرنسا لاتينا تتشاركان خنادق الفكر التي هي أقوى من خنادق الإسمنت".

  • رسالة رئيس وكالة "برنسا لاتينا" للميادين في عيدها الثامن

أكوستا أشار في رسالة تهنئة إلى الميادين، إلى أنّ "الجهود التي تبذل من أجل أن تسود الحقيقة والقيم الإنسانية هي التي ميّزت علاقتنا المهنية، المدعمة بنضالنا المشترك من أجل تحويل هذا العالم إلى عالم سلام وأخوّة ووحدة، بدون أيّ تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق". 

وفي فيديو من العاصمة بوغوتا، هنأ وليم بارا من القناة الأولى الكولومبيّة فريق عمل الميادين، مبرزاً أنّه "خلال 8 سنوات لم تكتفِ القناة من تقريب عالم الشرق الأوسط من أميركا اللاتينية فحسب، بل خاضت أيضاً معركة شرسة للدفاع عن حريّة الصحافة ولتقديم واقع الأحداث الجارية في الشرق الأوسط كما هو". 

كما تحدث بارا عن أنّ الميادين "ساهمت في فك رموز لوحة الشطرنج الجيوسياسي من خلال تفضيل إعلام الشعوب وتميّزه في وجه إعلام  المصالح"، متمنياً لها "سنوات عديدة لمواصلة النضال من أجل هذه القيمة، قيمة الحقيقة والاعلام الحر". 

المصدر: الميادين نت