مع استمرار التظاهرات.. ترامب يعلن أن إدارته ستستثمر المزيد في تدريبات الشرطة
أعلن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أن إدارته ستستثمر المزيد في تدريبات شرطة الولايات المتحدة.
ترامب أكّد في كلمة له، مساء الخميس، أنّ بلاده بحاجة إلى قوّات شرطة "أقوى"، معلناً أن إدارته تعمل على "وضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي من شأنه تشجيع إدارات الشرطة على الصعيد الوطني على تلبية أحدث المعايير المهنية لاستخدام القوّة، بما في ذلك تكتيكات التخفيف من التصعيد".
"We're working to finalize an Executive Order that will encourage police departments nationwide to meet the most current professional standards for the use of force, including tactics for de-escalation." pic.twitter.com/N8PDOemC7C
— The White House (@WhiteHouse) June 11, 2020
كما تحدث الرئيس الأميركيّ عن أنّ على الجميع "العمل سويّاً لمواجهة التعصب والتحيّز أينما ظهروا"، مضيفاً: "لن نحرز أيّ تقدم، ولن نشفِ الجروح، من خلال تصنيف عشرات الملايين من الأميركيين المحترمين على أنهم عنصريون".
وفي سياق متصل، رفض ترامب تغيير أسماء عدد من القواعد العسكريّة بأسماء شخصيّات من الحقبة الكونفدراليّة، بعد مطالبات واسعة بتغييرها.
إلى ذلك، تستمرّ الاحتجاجات ضد العنصريّة وعنف الشرطة في مختلف المدن والولايات الأميركيّة، وسط ازدياد المطالب بوقف تمويل الشرطة.
I don't know why these images have disappeared from our TLs, but the #BlackLivesMatter protests have not stopped.
— Joshua Potash (@JoshuaPotash) June 11, 2020
Dozens happened around the world today. This is Boston 👇 pic.twitter.com/9FAyEcxaj9
Damn. Portland does. Not. Stop.
— Joshua Potash (@JoshuaPotash) June 12, 2020
This is the #BlackLivesMatter protest tonight 👇🏻pic.twitter.com/XSV1Nx1rs9
ترامب، من جهته، جدد رفضه إيقاف أو خفض تمويل الشرطة، متهماً "الديمقراطيين" بإثارة هذه المطالب والعمل على تحقيقها.
وأشار ترامب في تغريدة له على "تويتر"، مساء الخميس، إلى أنّ "الديمقراطيين أولاً يحاولون نزع أسلحتك، ثمّ يحاولون أخذ الشرطة الخاصة بك!".
The Radical Left Democrats: First they try to take away your guns. Then they try to take away your police!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 12, 2020
صحيفة "واشنطن بوست" كانت نقلت عن رئيس "مايكروسوفت" براد سميث، قوله إن "الشركة لن تبيع تكنولوجيا التعرف إلى الوجه لإدارات الشرطة، حتى يصدر قانون اتحادي ينظم استخدام هذه التكنولوجيا".
كما صوّتت لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الأميركيّ على مشروع قانون يهدف إلى منع الرئيس من استخدام القوّات العسكريّة ضدّ المتظاهرين.
يذكر أنّ رئيس أركان القوات الأميركيّة، الجنرال مارك ميلي، أعرب عن أسفه للظهور بالبدلة العسكريّة إلى جانب ترامب أثناء ذهابه إلى كنيسة "سانت جونز" التاريخيّة قرب البيت الأبيض قبل أيام.
وقال ميلي خلال اعتذاره: "لم يكن يجدر بي أن أكون هناك. وجودي في تلك اللحظة وفي تلك البيئة ولد انطباعاً بضلوع عسكريّ في السياسة الداخليّة. إنّه خطأ استخلصت منه العبر، وآمل بصدق أن نتمكن جميعاً من التعلّم منه".
مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في "ليل" الفرنسيّة
كما تستمر في الوقت نفسه التظاهرات ضد العنصرية في العديد من الدول، ولا سيّما في أوروبا، على خلفيّة مقتل المواطن الأميركي-الأفريقي جورج فلويد على يد الشرطة.
ففي فرنسا، انطلقت تظاهراتٌ في مدينة "ليل"، حيث تجمّع المتظاهرون في ساحة "الجمهوريّة" للاحتجاج على العنصريّة ووحشيّة الشرطة.
#BREAKING: Riots now again in #Lille, #France!#BLM #BLMprotest #BLACK_LIVES_MATTER #blacklifematters #BlakeLivesMatter #BlackLivesMatter #GeorgeFloyd #GeorgeFlyod #protests #protests2020 #riots2020 #AllLivesMatter #WhiteLivesMatter #COVID #COVID19 #COVIDー19 #coronavirus pic.twitter.com/zfennTraf4
— Faruk Firat (@FarukFirat1987) June 10, 2020
ووقعت مواجهات بينهم وبين الشرطة الفرنسيّة التي حاصرت المتظاهرين وأطلقت باتجاههم الغاز المسيّل للدموع.
كذلك، نفّذ عناصر الشرطة الفرنسيّة وقفة احتجاج أمام مخافرهم في الأراضي الفرنسيّة كافة، رفضاً لقرار الحكومة خفض مستوى استخدامهم العنف.
Menottes jettées au sol devant la préfecture de police de Bobigny.
— Clément Lanot (@ClementLanot) June 11, 2020
Les policiers en colère estiment ne plus avoir les moyens d’interpeller les correctement suite aux annonces de Castaner. pic.twitter.com/TpGDPcPwWB