ظريف: عصابة تتظاهر بالدبلوماسية "تبتز" المحكمة الجنائية الدولية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه "إذا كان هناك تشكيك في هوية الجهة التي تملي سياسات الشرق الأوسط على الولايات المتحدة والدول الغربية، فقد زالت الشكوك".
وأضاف في تغريدة له على "تويتر"، أن، الـ"ايباك" تسمم السياسات الأميركية منذ سنين، وتوجّه الكونغرس بشكل علني، مشدداً على أن الوقت حان "لإنهاء الهيمنة الاسرائيلية العنصرية على مراكز القوى الغربية".
If there were ever any question of WHO dictates US—& Western—policy in the Mid East, this headline screams it loud & clear.#AIPAC has poisoned US politics for years, overtly giving instructions to Congress.
— Javad Zarif (@JZarif) June 11, 2020
Time to end #APARTHEID Israel's tyranny over Western halls of power. pic.twitter.com/95joQQxTxR
واعتبر ظريف في تغريدةٍ أخرى، أن المحكمة الجنائية الدولية "تُبتز" الآن من قبل "عصابة خارجة عن القانون تتظاهر كدبلوماسيين"، في إشارةٍ إلى الإدارة الأميركية.
International Criminal COURT now blackmailed by lawless gang posing as diplomats.
— Javad Zarif (@JZarif) June 11, 2020
What else will it take for the global community to wake up & smell the consequences of appeasing the bully?
And who else should the US terrorize before appeasers realize EVEN they might be next? pic.twitter.com/UuTK62AnQM
وسأل ظريف "ما الذي سيحتاجه المجتمع الدولي للاستيقاظ ولمس آثار عواقب استرضاء البلطجي؟"، مشيراً إلى أنه "مَن يجب أن تروّع الولايات المتحدة قبل أن يدرك من يتودد لها أنه قد يكون التالي؟".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب أصدر أمراً رئاسياً بفرض عقوبات على مسؤولين بالمحكمة الجنائية الدولية "بسبب موافقة المحكمة على فتح تحقيق بانتهاك حقوق الانسان، وجرائم حرب ضد الجنود الأميركيين في أفغانستان".
واعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن "المحكمة الجنائية الدولية تريد مقاضاة إسرائيل وهذه إهانة للعدالة "، متهماً المحكمة بأنها "مسيسة"، مشدداً على أن "إسرائيل" صديق حميم لواشنطن، ولا يمكن للمحكمة الجنائية الدولية "محاكمة من يريد الدفاع عن نفسه"، وفق تعبيره.
وفي سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن ظريف سيزور أنقرة وموسكو "الأحد والاثنين" من الأسبوع القادم، للحديث مع نظيريه التركي والروسي عن آخر التطورات والقضايا الإقليمية، في حين أكدت الخارجية الروسية أن ظريف سيزور البلاد في 16 حزيران/يونيو الجاري.