آملي لاريجاني: حقوق الإنسان وسيلة أميركا لتمرير سياساتها
اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، صادق آملي لاريجاني، أن "الاحتجاجات في الولايات المتحدة كشفت الوجه الحقيقي للنظام الأميركي".
وقال لاريجاني، اليوم الأربعاء، إن "العالم بأسره بات يعلم أن حقوق الإنسان ليست سوى وسيلة بالنسبة إلى الإدارة الأميركية لتمرير سياساتها"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تلت قتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد، مضيفاً: "كانت هناك احتجاجات شعبية شديدة ضد التمييز العنصري والظلم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وحتى في البلدان الأوروبية".
واعتبر أن "هناك رسائل مهمة في هذه الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في الولايات المتحدة وأوروبا، تحتاج إلى تحليل سياسي وأمني واقتصادي عميق".
وأشاد لاريجاني بصمود الشعب الايراني، وقال إن "المقاومة ضد طواغيت العصر الذين كانوا ينتظرون باستمرار انهيار الجمهورية الإسلامية بعد بضعة أيام وبضعة أشهر ، هم أنفسهم متورطون اليوم".
ورأى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية في وضع صعب للغاية، وقد كشفت بشكل لا لبس فيه نظام الهيمنة الأميركية في هذه الأحداث".
وتابع: "الأميركيون كانوا يكتبون على مدى سنوات عديدة نسخة لحقوق الإنسان لجميع البلدان، ما يشير باستمرار إلى أنه في بعض البلدان، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية، لا يتم احترام حقوق الإنسان. وقد أصبح من الواضح للعالم بأسره أن حقوق الإنسان ليست سوى أدوات للولايات المتحدة".
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام لفت إلى أن الإدارة الأميركية "ترتكب اليوم أسوأ الجرائم ضد الأبرياء، والتي قادت إلى إيقاظ الشعب الأميركي. بالطبع، فإن هذا النظام المهيمن بات معروفاً لدى المظلومين في فيتنام وفلسطين وسوريا والعراق وإيران وأفغانستان ودول أخرى في المنطقة".
وتستمر التظاهرات في مختلف الولايات المتحدة احتجاجاً على مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية بطريقة عنيفة.