ما الذي يقلق أردوغان؟
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، المسائل الثنائية والتطورات الإقليمية على رأسها الأزمة الليبية.
وقرر الجانبان خلال اتصال هاتفي، مواصلة التعاون الوثيق فيما يخص تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
في سياق آخر، أعرب أردوغان لترامب عن قلقه من تعاون العناصر الذين يقفون وراء العنف في أميركا مع المنظمات الكردية بشمال سوريا.
من جهته، أعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان أن "أردوغان وترامب تناولا خلال الاتصال المسائل الثنائية المهمة والقضايا الإقليمية بما فيها ليبيا وسوريا وشرق المتوسط".
وأشار البيان إلى أن الزعيمين "تناولا التغلب على وباء كورونا والجهود الأخيرة لعودة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وتركيا".
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكدا من جديد التزامهما المتبادل للمساعدة في تهيئة الظروف للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا.
وقال بيان الخارجية إنه "تمّ التأكيد على الموقف المتبادل للمساعدة لخلق الظروف الملائمة للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لصالح تسوية سياسية ودبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة".