بولندا تأمل استضافة عسكريين أميركيين متمركزين في ألمانيا

بعد معلومات ذكرتها "وول ستريت جورنال" عن رغبة واشنطن بتقليص عديد العسكريين المنتشرين بصورة دائمة في ألمانيا، رئيس الوزراء البولندي يقول إن بلاده تأمل في استضافة جزء من الجنود الأميركيين.
  • رئيس وزراء بولندا: نقل القوات الأميركية إلى الجبهة الشرقية لحلف "الناتو" من شأنه تعزيز أمن أوروبا 

أعلن رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، اليوم السبت، أن بلاده تأمل في استضافة جزء من الجنود الأميركيين المتمركزين حالياً في ألمانيا، والذين يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تقليص وجودهم.

وذكرت الصحيفة الأميركية "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، أن ترامب أمر البنتاغون بتقليص عديد العسكريين المنتشرين بصورة دائمة في ألمانيا، وهو المقر الرئيسي للقوات الأميركية المنضوية في قوات حلف شمال الأطلسي، مشيرةً إلى أن الرئيس الأميركي يسعى إلى حصر عدد هؤلاء الجنود بـ25 ألفاً.

وقال مورافيتسكي في تصريحات لقناة "أر أم أف"، إنه يأمل "أنه بنتيجة المحادثات الكثيرة التي أجريناها، وبعدما أظهرنا تضامننا كشركاء في حلف شمال الأطلسي، أن ينتقل إلى بولندا عدد من العسكريين المتمركزين حالياً في ألمانيا والذين ستسحبهم الولايات المتحدة".

وأضاف مورافيتسكي: "الخطر الحقيقي يكمن عند الحدود الشرقية، كما أن نقل القوات الأميركية إلى الجبهة الشرقية (لحلف شمال الأطلسي) من شأنه تعزيز أمن أوروبا بمجملها"، في إشارة إلى روسيا.

ويعيش حالياً حوالي 34 ألفاً و500 جندي مع عائلاتهم، في إحدى القواعد العسكرية الأميركية الـ21 في ألمانيا، فيما يصل عديد هؤلاء إلى 52 ألفاً عند المداورة بين الفرق العسكرية خلال المناورات.

ورفض البيت الأبيض والبنتاغون تأكيد أو نفي معلومات "وول ستريت جورنال"، التي تأتي في ظل توتر بين الحكومة الأميركية وحلفائها الأوروبيين في حلف الأطلسي، بشأن اتفاقيات تعاون.

المصدر: وكالات