قمة افتراضية بين مسؤولين أوروبيين وصينيين تحضيراً لقمة أوسع
أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد قمة افتراضية مع مسؤولين صينيين، في وقت لاحق هذا الشهر، وذلك بعد إلغاء القمة العادية التي كانت مقررة بين الطرفين، في أيلول/سبتمبر المقبل، في ألمانيا بسبب فيروس كورونا.
وسيجمع اللقاء الافتراضي رؤساء المؤسسات الأوروبية، مع مسؤولين صينيين كبار، بهدف التحضير لقمة مستقبلية يحضرها المعنيون بشكل شخصي.
وألغي الاجتماع الذي كان مقرراً بين قادة دول الاتحاد الـ 27، والرئيس الصيني شي جين بينغ، في مدينة لايبزيغ الألمانية، نظراً للظروف التي فرضتها إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيرجيني باتو-هنريكسون، للصحافيين: "نعمل مع السلطات الصينية للاتفاق على موعد لعقد قمة بين رؤساء المؤسسات الأوروبية والمسؤولين الصينيين".
وأفاد مصدران أوروبيان لـ"فرانس برس"، أنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع الافتراضي بعد قمة الاتحاد الأوروبي، في 19 حزيران/يونيو، وقبل نهاية الشهر الجاري.
وقال مسؤول أوروبي للوكالة، إن الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 380 ألف شخص حتى الآن، تسبب "بفوضى كاملة" بالنسبة لتحضيرات قمة أيلول/سبتمبر في لايبزيغ، وأطاح بالتحضيرات الدقيقة التي تسبق عادة قمماً من هذا القبيل.
وألغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، زياراتهم التحضيرية إلى الصين.
يأتي ذلك فيما تمر العلاقات الأوروبية-الصينية، بمرحلة صعبة بسبب التباينات بين الجانبين حول التجارة، ومؤخراً قضية هونغ كونغ.