حرس الثورة يكشف عن تحرك أميركي واسع لتجهيز الإرهابيين ضد إيران
كشف قائد القوة البرية بحرس الثورة الإيراني، العميد محمد باكبور، عن تحرك أميركي واسع لتجهيز وتدريب الإرهابيين ضد إيران، مؤكداً أن القوات المسلحة ستردّ على أي تهديد ضد الجمهورية الإسلامية بالمستوى نفسه.
وخلال مراسم توديع وتقديم قائد اللواء 82 صاحب الأمر بمحافظة قزوين غرب طهران، قال العميد باكبور "استمرت جهودنا للحفاظ على الأمن في شمال وشمال غرب البلاد حتى يومنا هذا، والسبب هو أن عداء أميركا ازداد يوماً بعد يوم مع تعرض مصالحهم في المنطقة للخطر".
وأضاف أن أميركا وأعداء إيران يخططون باستمرار للنيل من أمن البلاد بأي شكل من الأشكال.
وتابع العميد باكبور قائلاً "لدينا معلومات دقيقة عن أن الأميركيين يضغطون على العناصر المعادية للثورة والزمر الإرهابية في دول الجوار، بأنهم إذا لم ينفذوا عمليات في إيران ولم يجعلوا البلاد غير آمنة، فلن يحصلوا على دعم مالي".
وتابع قائد القوة البرية أن "مايك بومبيو أعلن العام الماضي أن أميركا لن تساعد جماعات المعارضة ضد إيران".
وفي السياق، أكد أن السبب هو أن أميركا توقعت أن تكون الجماعات الإرهابية والمعادية للثورة نشطة وتستهدف أمن البلاد والمدن والحدود عندما تم تنفيذ عمليات مثل عملية عين الأسد.
وأوضح باكبور أنه "كان لدى العناصر المعادية للثورة والعناصر الإرهابية خططاً واسعة النطاق العام الماضي لزعزعة أمن حدود البلاد والمدن الحدودية، لكن عملياتهم تم إفشالها قبل تنفيذها".
وأردف قائلاً منذ بداية هذا العام، قام الأميركيون بتحرك واسع في الدول المجاورة بهدف تجهيز الإرهابيين وتدريبهم ودعمهم من أجل زعزعة أمن حدود البلاد والمدن المحيطة بها في ظروف خاصة.
ونوه العميد باكبور إلى أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "أمن جيد للغاية بوجود المقاتلين المضحين، موضحاً أن جاهزية القوات المسلحة الإيرانية هي جاهزية رادعة"، مضيفاً أن العدو والأميركيين يدركون جيداً قدرات الجمهورية الإسلامية، ويعرفون أنهم إذا هاجموا وهددوا الجمهورية الإسلامية على أي مستوى، فسوف يكون الرد بالمستوى نفسه، وفق تعبيره.