نادي الأسير: السبيل الوحيد للتصدي لهذا العدوان هو التمرد والعصيان
دعا نادي الأسير الفلسطيني إلى تبني استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قضية الأسرى.
وناقش المجتمعون خلال اجتماع عقده مجلس إدارة نادي الأسير في رام الله، وبمشاركة مدراء فروعه، التطورات الأخيرة الخاصة بقضية الأسرى من جوانبها المختلفة، وفي مقدمة ذلك السياسات الإجرامية الممارسة بحق الأسرى على اختلاف فئاتهم.
وتوقف المجتمعون عند قضية الأسير كمال أبو وعر المصاب بالسرطان، والذي تدهور وضعه الصحي في الآونة الأخيرة، وكذلك قضية الأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 23 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، ودان مجلس إدارة نادي الأسير الإجراءات القمعية التي يتعرض لها الأسرى.
وعبّر مجلس الإدارة عن تقديره للموقف الذي أبلغه محمد اشتيه رئيس الوزراء للبنوك العاملة على أرض فلسطين، والمتمثل بالاستمرار في التعاطي مع حسابات الأسرى بشكل طبيعي أسوة بباقي المواطنين، وذلك بتوجيه من الرئيس أبو مازن. فقد أكد محمد اشتيه بأنه أبلغ البنوك أن السلطة بصدد إنشاء بنك وطني يتكفل بإدارة كافة النفقات الحكومية، بما فيها رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين، ومخصصات عائلات الأسرى، والمحررين، وذلك أسوة بكافة فئات المجتمع الفلسطيني، و"هذا خيار مقبول"، وفق تعبيره.
وأكد النادي أن السبيل الوحيد للتصدي لهذا العدوان هو اعتماد استراتيجية التمرد والعصيان المدني الشامل الكبير.