روسيا تنفي اشتباهاً بـ"تورطها" بالاحتجاجات الأميركية
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن تصريحات سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بشأن تورط موسكو في الاضطرابات في الولايات المتحدة، هي "تلميحات خاطئة لا يمكن أن تعكس وجهة نظر واشنطن الرسمية".
وقال بيسكوف اليوم الاثنين، معلقاً على تصريحات رايس: "نحن بالتأكيد نراقب عن كثب ما يحدث في الولايات المتحدة، ولكن كل ما يحدث هناك شأن داخلي لهذا البلد، ولم نتدخل قط في الشؤون الأميركية ولن نتدخل الآن"، على حد قوله.
هذا واشتبهت مستشارة الأمن القومي السابقة في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، سوزان رايس، في "تورط" روسيا في أعمال الشغب في الولايات المتحدة.
وصرحت رايس لقناة "سي إن إن"، "لن أفاجأ عندما أعرف أن روسيا، تُحرّض كلا الجانبين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضاً إذا اتضح أنهم يقدمون لهم الرعاية التجارية بطريقة أو بأخرى".
وفي السياق، اعترفت رايس بأنها ليست على دراية ببيانات المخابرات حول هذه القضية، وأنها تستند فقط إلى "تجربتها الخاصة".
وفي وقت سابق، أعلن عمدة نيو أورليانز، مارك موريال، عن "تورط" محتمل لموسكو في أعمال الشغب، ووفقاً له، تظاهر "العملاء الروس" بأنهم "نشطاء سود" في انتخابات 2016.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قناة "سي إن إن"، سابقاً لاتهام تورط روسيا في أعمال شغب في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة عباس موسوي فی رسالة وجهها باللغة الإنجليزية إلی الشعب الأميرکي: "لقد سمع العالم صوت مظلومیتکم ویقف إلی جانبکم".
وأضاف موسوي في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، أن "النظام الأميركي يواصل في الوقت نفسه العنف والغطرسة في داخل الولايات المتحدة وخارجها".
ودارت اشتباكات بين الشرطة الأميركية والمتظاهرين أمام البيت الأبيض في واشنطن، إثر إضرام بعضهمُ النيران في منطقة قريبة منه، هذا وتواصلت الاحتجاجات في عدد من المدن منها مينيابوليس ونيويورك ولوس أنجلوس وغيرها.
وخرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى.