لماذا لجأ ترامب إلى مخبأ تحت الأرض؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ماذا حدث داخل البيت الأبيض بعد تصاعد الاحتجاجات أمام البيت الأبيض بسبب وفاة مواطن أميركي أفريقي تم توقيفه بطريقة عنيفة على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس.
وكان مئات المتظاهرين يتجمعون خارج البوابات، وهم يهتفون باللعنات على الرئيس ترامب، وفي بعض الحالات يلقون الطوب والزجاجات.
The White House went dark, turning off almost all of its external lights, as protesters set fires nearby and thousands again defied curfews to demonstrate against police brutality. Smoke was seen rising near the Washington Monument. https://t.co/pmtsjrQp7l pic.twitter.com/0twHpsWjPk
— The New York Times (@nytimes) June 1, 2020
وقالت الصحيفة إن"عملاء الخدمة السرية للرئيس نقلوا ترامب فجأة إلى مخبأ تحت الأرض كان يستخدم في الماضي خلال الهجمات الإرهابية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل البيت الأبيض قوله إنه "لقد انتشر شعور بالقلق في داخل البيت الأبيض - بينما قال المسؤولون في النهاية إن ترامب وعائلته لم يكونوا في خطر حقيقي أبداً - لكن هزَّتهم الاحتجاجات التي تحولت إلى عنف ليلتين على التوالي بالقرب من القصر كما شعروا بالتوتر".
This was before curfew and our cameraman @p_murt clearly a member of the press, a block away from the White House this evening... pic.twitter.com/X7oQqZm8eW
— Aleem Maqbool (@AleemMaqbool) June 1, 2020
وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض مساعدي ترامب طلبوا منه الابتعاد عن "تويتر"، بينما كانوا يرسمون استراتيجية أكثر مراعاة للأزمة، ولكنه لم يستطع، حيث كتب بعض التغريدات "وبّخ فيها الديمقراطيين لعدم تشددهم في مجابهة الاحتجاجات".
كما أوضحت الصحيفة أن مساعدي ترامب حاولوا مراراً وتكراراً أن يشرحوا له أن "الاحتجاجات لم تكن تتعلق بشخص الرئيس فحسب، بل كانت تتعلق بقضايا أوسع نطاقاً حيث تتعلق بالعرق".
It's happening now in the white house manifestantes afuera de la casa blanca pic.twitter.com/11EfU1jb98
— fernando (@fernand43524909) June 1, 2020
واشتكى مستشارو ترامب من تغريداته، معترفين بأنها (تغريداته) تصبُّ الوقود على الوضع الحارق (الاحتجاجات) بالفعل، وفق الصحيفة.
وتوفي جورج فلويد (46 عاماً) يوم الإثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطاً يجثو على عنقه.
منذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأميركية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفيرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.