بيلوسي: الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة يجعلنا أقل أمانًاً

رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي تقول إن الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة يرسل إشارة واضحة للروس بأنهم يمكنهم مواصلة سلوكهم السيئ دون مراقبة".
  • بيلوسي:  نقف إلى جانب شركائنا في حلف (الناتو) للحفاظ على اميركا آمنة

 

أكدت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي أن الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة

دون بديل يقوض مصداقية اميركا في المجتمع العالمي ويجعل الاميركيين أقل أمانًاً.

و في بيان لها اليوم الجمعة قالت إن "هذا القرار يرسل إشارة واضحة للروس بأنهم يمكنهم مواصلة سلوكهم السيئ دون مراقبة"

وأضافت أن" نمط هجمات الرئيس على الاتفاقات الدولية القديمة التي تبقينا في أمان يجب أن يتوقف، كذلك يجب أن نكون أقوياء واذكياء  واستراتيجيين ، وأن نقف إلى جانب شركائنا في حلف (الناتو) للحفاظ على اميركا آمنة".

وانسحبت الولايات المتحدة  من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" المبرمة مع روسيا و32 دولة أغلبها منضوية في حلف الأطلسي. وهذه المعاهدة الدفاعية التي مضى على توقيعها 18 عاماً، هي الثالثة لضبط التسلح، والتي ألغتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ وصوله إلى سدة الحكم.

وتسمح اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، لجيش بلد عضو فيها، بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية فوق بلد عضو آخر، بعد وقت قصير من إبلاغه بالأمر.

ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية. وتكمن الفكرة في أنه كلما عرف الجيشان المتنافسان معلومات أكثر عن بعضهما البعض، قلّ احتمال الصراع بينهما. 

واليوم الجمعة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن موسكو تعتزم أن توضح للدول الأطراف في اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، أن الولايات المتحدة تكذب باتهامها روسيا بانتهاك الوثيقة وأن الولايات المتحدة نفسها هي المخالفة.