المفتي حسون للميادين: نحن في بداية قرن لجيل جديد يقاوم مشاريع التطبيع
أكد مفتي سوريا الشيخ أحمد بدرالدين حسون أن الاحتلال الإسرائيلي "عصابة جاءت إلى فلسطين لتزوير التاريخ".
واعتبر المفتي حسون في لقاء له مع الميادين، أن القدس هي بيروت ودمشق وعمان وحيفا والضفة الغربية، مشدداً على أنه "لن نتخلى عن فلسطين بأرضها وقدسها وجبالها".
وأشار المفتي حسون إلى أن "أصوات قادة محور المقاومة اليوم كانت قلباً واحداً بشأن قضية القدس"، لافتاً إلى أن دمشق "دفعت الثمن الأغلى في تاريخها بسبب الجرائم التي ارتكبتها الجماعات التفكيرية".
وأضاف أن "الجيش السوري وضع كل طاقاته وإمكاناته في خدمة المقاومة الفلسطينية"، منوهاً إلى أنه "نحن في بداية قرن لجيل جديد يقاوم مشاريع التطبيع وصفقة القرن".
ووجه المفتي حسون رسالة إلى الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وقال "نحن معكم جند في المقاومة".
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا، إن "لقاء دمشق والقدس هو لقاء الجرح الواحد".
ولفت المطران حنا في لقاء له مع الميادين، إلى أن "مدينة القدس وفية لكل من يدافع عنها في هذا الزمن الذي كثر فيه المطبعون"، مشدداً على أنه "لم تتمكن أي قوة عاتية من شطب حقوقنا في المدينة المقدسة".
وأكد المطران حنا أنه "يجب أن نتوحد لكي نكون أقوياء في الدفاع عن القدس"، مشيراً إلى أن "قوة هذه الأمة في وحدتها، والقضية الفلسطينية ليست هامشية بل تخصنا مباشرة".
وشدد على أن "المسيحية في الشرق ليست بضاعة مستوردة من الغرب"، مضيفاً أن "الاعتداءات على الأقصى تطال المسيحيين كما المسلمين".
وقال المطران حنا إن "حق اللاجئين لا يسقط في التقادم، وهم عائدون حتماً طالما يحتفظون بمفاتيح بيوتهم"، لافتاً إلى أن "كلمة الاستسلام غير موجودة في قاموسنا وسنبقى ندافع عن القدس والمقدسات".
وأعرب عن أسفه لسماع "أصوات التطبيع والتحريض التي تصدر من هنا وهناك"، معتبراً أن "المطبعين انتقلوا إلى مرحلة الإرتماء الكلي في الأحضان الإسرائيلية لتصفية القضية".