العراق: عمليات "أسود الجزيرة" لملاحقة ما تبقى من داعش
انطلقت صباح اليوم الأحد "عمليات أسود الجزيرة" لتفتيش صحراء الجزيرة شمال محافظة الأنبار وجنوب محافظة نينوى وغرب محافظة صلاح الدين وصولاً إلى الحدود الدولية مع سوريا.
ووفق خلية الإعلام الأمني فان العملية ستشمل "وادي الثرثار، مطار جنيف، سنيسله، جبل المنايف سحول راوه، الشعباني، طريفاوي، وادي العجيج، تلول الطيارات"، وقد اشترك فيها قيادات "عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري"، بـ 11 مًحوراًمن طيران الجيش والقوه الجوية.
وتأتي هذه العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية والقاء القبض على المطلوبين.
مشاهد مصوّرة للعملية العسكرية في الصحراء لمطاردة فلول د١عش #العراق pic.twitter.com/0SX0vc0xLo
— Mohammed Alfahad محمد الفهد (@mohamedalfahad0) May 17, 2020
كما نفذت قطعات فرقة المشاة الخامسة المتمثلة باللواء الرابع والسبعون ووحداته مع قوة من شرطة ديالى، وبإسناد مباشر من قبل طيران الجيش عملية عسكرية لملاحقة عناصر عصابات داعش في بساتين المخيسة بناحية ابي صيدا.
وقد تم العثور على وكر للارهابيين في بساتين الهورة وتفجير عبوتين ناسفتين على شكل جليكان 5 لتر أثناء البحث والتفتيش في هذه البساتين المكتظة، كما تم تدمير الوكر ومحتوياته وتفجير العبوتين عن طريق المعالجة.
ويواصل محور قيادة عمليات الجزيرة عمليات أسود الجزيرة لملاحقة بقايا عصابات داعش، وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي تستهدفها العمليات.
وأمس السبت، قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إن العراق "مقبل على صولة نهائية لاجتثاث تنظيم داعش الذي يحاول إعادة تنظيم فلوله، وأن مقاتلي الحشد الشعبي في مقدمة الذين ينفذون هذه الصولة إلى جانب أخوانهم في الجيش وبقية القوات المسلحة".
من جهته، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن القائد الشهيد أبو مهدي المهندس هو صاحب البصمة الأساسية في انطلاق الحشد الشعبي وبناءه ودعمه، مشدداً على أن الحشد الشعبي سيبقى مدافعاً عن وحدة العراق وسيادته.
اللقاء جمع الكاظمي بقيادة الحشد وقادة ألويته، وبحسب الصور التي وردت بعد انتهاء الاجتماع، فقد ارتدى الكاظمي قميصاً عليه شعار هيئة الحشد الشعبي، وتعَد هذه الزيارة الأولى للكاظمي إلى مقر قيادة الحشد الشعبي منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية.