"الصحة العالميّة" تحذر من صعوبة احتواء كورونا في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالميّة أنه سيكون من الصعب احتواء فيروس كورونا في اليمن، ما لم تتوفر ظروفٌ أكثر سلماً.
رئيس برنامج الطوارئ في المنظّمة مايكل راين قال خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمنظمة أمس الجمعة، إنّ نقل المستلزمات لمواجهة كورونا وتدريب العاملين والرصد في هذه الظروف وتتبع الحالات صعب وخطير، مؤكداً أن المنظمة "تحتاج إلى الصحة من أجل السلام".
راين اعتبر أنّ الوضع في اليمن يبعث على قلق شديد، مشيراً إلى أنّه "نحتاج لأن يشعر سكان الشرق الأوسط خاصة ممن يعيشون في المناطق الضعيفة والمتأثرة بالصراعات بالأمان، لأن هذا سيجعل الجميع أكثر أمناً".
.@WHO is working with authorities to scale up #COVID19 response in #Yemen 👉 https://t.co/yxZiYvhsLc pic.twitter.com/hWbQ87PIfq
— WHO Yemen (@WHOYemen) May 16, 2020
منظمة الصحة العالميّة تقول إنها عملت على إعادة استخدام 26 من مراكز عمليات الطوارئ في اليمن، 10 مراكز في الجنوب و13 في الشمال، وإعادة تصميم 300 من فرق الاستجابة السريعة والتي تلقت التدريب من أجل التصدي للكوليرا، حيث تعمل هذه الفرق، ومعظمها متنقلة، على رصد الحالات.
كما أسست المنظمة 19 وحدة عزل (3 اكتملت و16 في طور الاكتمال)، وتمّ تدريب 92 من العاملين في الخطوط الأمامية للعمل في هذه الوحدات.
وسجلت اليمن حتى الآن 106 إصابة، و15 حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، فيما يعاني نظامها الصحيّ من الهشاشة بعد 5 سنوات من الحرب، وعدم وقف اطلاق النار خلال أزمة تفشي الوباء.