تشييع حاشد لشهيد فلسطيني وتظاهرة في وادي عارة
شيّع الفلسطينيون جثمان الشهيد مصطفى يونس الذي أعدمته شرطة الاحتلال بدم بارد بعد أن أطلقت عليه أكثر من سبع رصاصات في شمال فلسطين.
وقد اتهم السكان شرطة الاحتلال بتعمد إرسال جثمان الشهيد إلى قرية عرعرة النقب، بدلاً من عرعرة، في محاولة لتأخير التشييع ومنع المشاركة الحاشدة فيه.
وكانت منطقة وادي عارة شهدت تظاهرة حاشدة تنديداً بإعدام الاحتلال للشاب مصطفى يونس، وقد اعتدت شرطة الاحتلال بوحشية على المتظاهرين في مدخل عرعرة في وادي عارة، واعتقلت أكثر من عشرة منهم.
وأفاد شهود عيان أن الشرطة منعت المتظاهرين من التوجه إلى منزل الشهيد، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم، كما اعتدت على نواب من القائمة المشتركة.
وفيما يحيي الفلسطينيون الذكرى الثانية والسبعين للنكبة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في الأراضي المحتلة ففي الضفة الغربية أفادت مراسلة الميادين بأن الفلسطينيين في قرية الساوية جنوب نابلس تصدّوا لقرار الاحتلال منعهم من الوصول إلى أراضي القرية المهددة بالمصادرة.
وكذلك أغلقت قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بمخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، حيث كانت قد قتلت الفتى الفلسطيني زيد فضل قيسية البالغ من العمر 15 عاماً، وقد أغلقت قوات الاحتلال المداخل الرئيسية للمخيم حيث تصدى لها الفلسطينيون.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال احتفال الفلسطينيين بذكرى النكبة، حيث اقتحمت مجدداً اليوم الجمعة بلدة يعبد غرب جنين في الضفة الغربية حيث تصدى لها الفلسطينيون.
وعمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق مداخل البلدة بعد اقتحامها لساعات والتنكيل بأهلها والاعتداء عليهم بالضرب الذي طال نساءً وكباراً في السن.
واتهم مركز أسرى فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي "باستغلال حادثة مقتل جندي الوحدة الخاصة لتنفيذ حملة انتقام واضحة ضد بلدة يعبد قضاء جنين، وممارسة سياسة عقاب جماعي لأهلها، حيث وصلت حصيلة الاعتقالات إلى 36 مواطناً بينهم نساء وأطفال وكبار سن وعائلات بأكملها".