أول تحرك رسمي من فنزويلا بعد محاولة "غزو" أراضيها
طلبت فنزويلا من رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إجراء مناقشة في المجلس حول الوضع بشأن المحاولة الأخيرة لغزوها.
وقال ممثل فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، صمويل مونكادا، في رسالة: أود أن أطلب منكم بصفتكم رئيس مجلس الأمن الدولي، أن تجري هذه الهيئة على وجه السرعة، مناقشات قد تكون ضرورية مين أجل:
أ- "الاعتراف بأن العدوان الذي ارتكبته حكومتا بوغوتا وواشنطن ضد كاراكاس، من 3 إلى 4 أيار/ مايو الجاري، كان هجوماً مسلحاً هدد سلام وأمن شعبنا وبلدنا".
ب- "إصدار بيان واضح يندد باستخدام القوة في جميع أشكالها ومظاهرها والتهديد بها ضد فنزويلا ويحظره".
وأشار مونكادا إلى أن فنزويلا سترفع دعوى قضائية قريباً إلى السلطات القضائية ذات الصلة على المستوى الدولي.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، في 6 أيار/ مايو الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنان من المواطنين الأميركيين، وصفهما بأنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأميركي، فيما صرح الأخير بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه المجموعة الصغيرة.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي أنه سيطلب توضيحات من إدارة ترامب بشأن عملية التسلل التي أحبطتها فنزويلا وتم خلالها توقيف أميركيين اثنين.
وقال الديمقراطي إليوت إنغل إن "الكونغرس بحاجة للحصول على إجابات، ونريدها الآن"، واشتكى إنغل من أن وزارة الخارجية تجاهلت طلبه للحصول على إيجاز بشأن القضية.
وأعربت موسكو بدورها عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من "المرتزقة" في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، مؤكدةً على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.