الأسير فشافشة مستمر بإضرابه عن الطعام وتمديد اعتقال الأسيرة آية الخطيب
لليوم الرابع على التوالي، يخوض الأسير مراد محمد سعيد فشافشة من مدينة جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، حيث تمّ نقله إلى زنازين سجن هداريم.
قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال الأسير المحرر فشافشة بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر 2019، وأصدرت بحقه قراراً بالإعتقال الإداري لستة أشهر، قامت بتجديدها 4 أشهر بعد انتهاءها.
ومع فتح الباب لتجديد القرار للمرة الثالثة، قرر الأسير فشافشة خوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ الإثنين الماضي.
يذكر أنّ الأسير فشافشة هو أسير محرر كان اعتقل 4 مرات سابقاً، وأمضى ما مجموعه 6 سنوات في سجون الاحتلال.
الأسيرة آية الخطيب تنفي تهم الاحتلال بحقها
وفي السياق نفسه عقدت محكمة الاحتلال المركزية أمس الأربعاء في مدينة حيفا المحتلة، جلسة محاكمة جديدة للأسيرة آية الخطيب من قرية عرعرة المحتلة.
مراسل مكتب إعلام الأسرى، قال إن الجلسة تمحورت حول قراءة لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة ضد الأسيرة، حيث أكد محاميها خلال الجلسة نفيها لكل التهم الموجهة لها، مشددةً على أن "نشاطها كان إنسانياً فقط"، كما أبدى للمحكمة اعتراضه على وسائل التحقيق التي اتبعها "الشاباك" مع الأسيرة، خلال فترة توقيفها في مركز تحقيق الجلمة.
وحددت المحكمة جلسات قادمة للتداول في الملف خلال شهري تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر القادمين، مع وقف عقد هذه الجلسات في حال لم تتمكن الأسيرة من حضور المحكمة بشخصها وليس عبر الفيديو، كما هو متبع حتى اليوم خلال الجلسات، بسبب جائحة كورونا والإجراءات المتبعة في المحاكم.
وسوف تعقد جلسة استئناف في المحكمة العليا الإسرائيليّة في القدس المحتلّة يوم الأحد المقبل، على قرار المحكمة في حيفا اعتقال الخطيب، حتى نهاية الإجراءات القانونية ورفض تحويلها للحبس المنزلي.
الخطيب هي أم لطفلين، وتعمل معالجة للنطق واللغة، وتنشط عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة الغربيّة وقطاع غزة، الذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعيّة.
وتمّ اعتقال الخطيب يوم 17 شباط/فبراير الماضي، وهي قيد التحقيق لدى أحد أجهزة الاحتلال (الشاباك).