بومبيو يترك الحرية لـ"إسرائيل" بمسألة الضم والفصائل ترد
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ترك لـ"إسرائيل" حرية العمل في ما يتعلق بالضم، و"متى تضم وما إذا كانت تريد القيام بذلك وكيف".
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرئيلي بينيامين نتنياهو في زيارته الخاطفة إلى القدس المحتلة إنه "لا يزال هناك عمل يجب القيام به ضمن رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام (صفقة القرن) في المنطقة".
من جهتها، وصفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" الزيارة بـ"السياسية الخاطفة"، وأشارت إلى أنها تستمر بضع ساعات.
بدورها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن القرار الصهيوني -وبمباركة أميركية- لضم أراضي الضفة والأغوار هو التطبيق العملي للصفقة.
ولفتت الفصائل إلى أن التصدي لسياسات الاحتلال يستوجب التحلل من قيود الاتفاقيات والغاء التعاون الأمني.
وفي وقت سابق، أكد الاتحاد الاوروبي أنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشيراً الى أنّ قرار "إسرائيل" بشأن ضم أجزاء منها انتهاك خطير للقانون الدولي.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحادِ الأوروبي، جوزيب بوريل، قال "إنّ الاتحاد الأوروبي سيعمل على مراقبة الوضع عن كثب، وسيتصرف وفقاً لذلك".
وشدد بوريل على أن موقف الاتحاد الأوروبي من سياسية الاستيطان التي تتبعها "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967، "واضح ولم يتغير"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.