حكومة هادي: قدمنا تنازلات لـ"الانتقالي" لكنه ماضٍ في التصعيد
قال معمر الإرياني، وزير الإعلام في حكومة عبد ربه منصور هادي، إنّ التصعيد المتواصل للمجلس الانتقالي يستهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي وجهود السعودية لإعادة الاستقرار إلى اليمن.
وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بحماية وحدة اليمن والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلاد.
وأضاف أنّ "حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض لن يمنع التزامها بأداء مسؤولياتها في حماية أمن اليمن واستقراره".
وزير الإعلام ذكر أنّ الحكومة قدمت التنازلات للمجلس الانتقالي، وصولاً إلى توقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسؤولية وحرص، حقناً للدماء ولتجنيب عدن أي مواجهات.
كما قال في سلسلة تغريدات على تويتر إنّ تحركات الانتقالي أدت إلى تعقيد المشهد وإرباك جهود الحكومة والتحالف.
وتابع أنّ المجلس الانتقالي لم يكترث إلى تعقيدات المشهد السياسي والعسكري، ومضى في تنفيذ خطوات أحادية بإعلان الإدارة الذاتية وتصعيد الأوضاع في سقطرى.
ولفت إلى أنّ "التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي، وصولاً إلى إعلان انقلاب مكتمل الأركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة، والنسيج الاجتماعي، وجهود الأشقاء في المملكة لإعادة الأمن والاستقرار لليمن".
٤-قادت تحركات الانتقالي الى تعقيد المشهد وارباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها ايران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 12, 2020
من جهته، قال محمد الحضرمي وزير الخارجية في حكومة هادي: "على المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض، وإلا فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده"، معتبراً أن الاتفاق يشكل خارطة طريق آمنة.
وأضاف أنّ "التعنت المستمر من قبل المجلس الانتقالي وإصراره على الاستمرار في تمرده المسلح وتقويض عمل مؤسسات الدولة غير مبرر".