فنزويلا تعتقل 8 "مرتزقة" إضافيين شاركوا في "عملية الغزو"
أعلنت قيادة الجيش الفنزويلي، اعتقال 8 أشخاص "مرتزقة" من الذين تسلّلوا إلى البلاد من كولومبيا، بهدف الإطاحة بالحكومة واغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقالت في تغريدة على "تويتر"، أمس الأحد: "تمكنت الوحدات البحرية، من اكتشاف واحتجاز ثمانية إرهابيين من المرتزقة في المساء".
ووجهت النيابة العامة الفنزويلية تهمة الإرهاب والتآمر إلى العسكريين الأميركيين اللذين أوقفا في إطار إحباط مخطط انقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو.
وأشارت سلطات فنزويلا، إلى أنه تم حتى الآن اعتقال ما مجموعه 45 مشاركاً في "محاولة الغزو"، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
ومن بين المعتقلين مواطنان أميركيان، تم عرض وثائقهما الرسمية على شاشة التلفزيون الفنزويلي، وهما لوك ألكسندر، دينمان وأيران بيري.
وقال الأول أثناء الاستجواب، إنّه كان يجب عليه مع رفاقه السيطرة على المطار، لكي يتم من هناك نقل مادورو إلى الولايات المتحدة.
وكان وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، أعلن عن إحباط عملية تسلل لمرتزقة إلى البلاد قرب كراكاس، عبر قتل بعضهم والقبض على آخرين.
ريفيرول كشف أن قوارب المرتزقة كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.
وفي وقت سابق، قالت القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية إنها اكتشفت 3 قوارب تابعة للبحرية الكولومبية تحمل أسلحة وهي راسية على الشاطئ الفنزويلي.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعليق الحوار الفنزويلي الأميركي بعد محاولة الهجوم البحري التي أحبطت.