حكومة هادي تعلن عدن "مدينة موبوءة" ومواجهات عنيفة في أبين
أفاد مراسل الميادين أنباء عن هجوم واسع اليوم الإثنين، لقوات هادي و"حزب الإصلاح" على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية تأكيدها أن "قوات الانتقالي الجنوبي تتصدى للهجوم واندلاع مواجهات عنيفة".
عضو رئاسة "المجلس الانتقالي" المدعوم إمارتياً سالم العولقي، قال بدوره على "تويتر" إن "مليشيا حزب الإصلاح دفعت اليوم بتعزيزات عسكرية إلى منطقة شقرة في أبين جنوب اليمن".
ورأى العولقي أن "التعزيزات العسكرية لحزب الإصلاح إلى شقرة في أبين اليوم تهدف للرد على الصفعة التي تعرض لها مشروعهم الإخواني في سقطرى"، حسب تعبيره.
التعزيزات العسكرية لمليشيات حزب الإصلاح من مأرب والجوف إلى شقرة اليوم تهدف للرد على الصفعة التي تعرض لها مشروعهم الإخواني في سقطرى.
— سالم ثابت العولقي (@s_th_alawlaqi) May 10, 2020
نذكرهم أن بهرجة "الفجر الجديد" كلفتهم الكثير من عدن إلى سقطرى والبهرجة الجديدة لن تكون سوى وبالا عليهم.
عاش الجنوب حراً أبياً عزيزاً وعاصمته عدن.
ويأتي التصعيد العسكري بالتزامن مع إقرار "المجلس الانتقالي" في جنوب اليمن "مشروعي لجنة الإدارة الذاتية واللجنة الاقتصادية"، وفق ما أفاد مراسيل الميادين، وذلك بعد حوالي أسبوعين من إعلان "المجلس الانتقالي" إدارته الذاتية على المحافظات اليمنية الجنوبية.
في غضون ذلك، أعلنت حكومة الرئيس هادي محافظة مدينة عدن جنوب اليمن، "مدينة موبوءة"، بعد ارتفاع إصابات الكورونا فيها إلى 35 حالة بينها 4 وفيات، كما قررت إيقاف حركة النقل الجماعي من عدن إلى بقية المحافظات الأخرى مع السماح باستمرار حركة النقل التجاري.
وفيما اتهمت حكومة هادي حكومة صنعاء بـ"التعتيم عن حالات الإصابات بوباء كورونا المستجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة"، أشارت إلى "اختلال وضع السلطة والأجهزة الأمنية والعسكرية من جراء ممارسات المجلس الانتقالي يقود مدينة عدن إلى كارثة صحية".
واعتبرت حكومة هادي أن "الوضع الإداري والسياسي في عدن يعيق أي جهود لمواجهة وباء كورونا"، داعية "لتصحيح الوضع حتى تستطيع المؤسسات المعنية من القيام بمهامها" حسب تعبيرها.