بسبب كورونا.. أكثر من 33 مليون عاطل من العمل في أميركا
أظهرت بيانات البطالة الأميركية انضمام 3.2 مليون إلى صفوف المطالبين بمساعدات اجتماعية بسبب فقدان الوظائف خلال أسبوع، ليصبح مجموع المسرّحين من أعمالهم خلال 7 أسابيع أكثر من 33 مليوناً.
وهذه ليست الأعداد النهائية، حيث يتوقع البيت الأبيض وصول البطالة إلى 20%، وهي أعلى معدل منذ الكساد الكبير في العام 1929، في حين خلّفت جائحة كورونا أثراً كبيراً في الوظائف في الولايات المتحدة، وعطّل انتشار الفيروس الاقتصاد الأميركي.
وأظهرت دراسات أميركية صدرت أمس أن 20% من الأطفال لا يحصلون على غذاء كافٍ في الولايات المتحدة.
وقد يؤدي تعطل النشاط إلى تراجع إجمالي الناتج الداخلي الأميركي 1,9% في الفصل الأول مقارنة مع الفصل السابق، وفق تقديرات نشرها "مكتب الميزانية في الكونغرس".
أما في الفصل الثاني، فقد ينخفض بنسبة 11,8%، ما سيمثل تراجعاً بنسبة 39,6% عن مستواه في الفصل الثاني من العام 2019، بحسب ما ذكرت الوكالة المستقلة.
وعلّق مكتب الميزانية في الكونغرس على هذه الأرقام في بيان، بالقول إن "الاقتصاد سيشهد انكماشاً قوياً في الفصل الثاني من العام 2020، نتيجة عوامل على ارتباط بالوباء العالمي، ولا سيما تدابير التباعد الاجتماعي التي فرضت لاحتوائها".
وتسجل الولايات المتحدة الأميركية 1,263,697 مصاباً بفيروس كورونا، فضلاً عن وفاة 74,813 شخصاً منذ بدء الأزمة.