لبنان: تخفيف إجراءات التعبئة العامة والدخول بالمرحلة الثانية
باشرت السلطات اللبنانية، اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من خطة تخفيف التعبئة العامة مع الحفاظ على التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن حذّر منذ أيام من موجة ثانية من تفشي كورونا بسبب عودة الاحتجاجات، لافتاً إلى أن ما يشهده الشارع من تفلت، يشكل خطراً على عودة الحياة إلى طبيعتها.
بدورها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية عن مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تشرح فيها شروط تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات التعبئة العامة.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أن دور المواطنين أساسي في هذه الظروف الاستثنائية، ومن واجباتهم أن يلتزموا بالقرارات الصادرة بهذا الخصوص، بغية الحدّ من انتشار الوباء، وإيلاء المصلحة العامّة الأولوية قبل أيّ اعتبار.
#قوى_الأمن تعمّم مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تتعلق بتطبيق المرحلة الثانية من تخفيف اجراءات التعبئة العامة #فيروس_كورونا
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 3, 2020
https://t.co/XROtnhYUGE pic.twitter.com/rg05CjQ4zP
وبحسب المذكرة، سيسمح في هذه المرحلة للمطاعم بفتح صالاتها من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً، على أن لا يتعدى عدد الزبائن نسبة 30% من قدرتها الاستيعابية، وعدم تقديم النرجيلة، على أن تبقى المقاهي والأندية الرياضية والملاعب الداخلية والخارجية مقفلة.
ويسمح بالتجوّل على الكورنيش البحري اعتباراً من الساعة الخامسة صباحاً ولغاية الساعة السابعة مساء، وعلى المواطنين التقيّد بشروط الوقاية والسلامة العامة وتفادي الاكتظاظ والمحافظة على المسافة الآمنة بين الأشخاص، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة محيطهم.
وتعمل وزارة الصحة اللبنانية على أخذ عينات عشوائية لإجراء فحوصات الـPCR في مختلف المناطق اللبنانية، للتأكد من عدم انتشار فيروس كورونا.
وزارة الصحة كانت أعلنت ليل أمس الأحد أن عدد الحالات المثبتة في لبنان منذ 21 شباط/فبراير بلغ 737 إصابة.
وقام فريق من الوزارة بأخذ عينات لإجراء فحوص PCR من سكان مخيم ويفل (الجليل) في بعلبك، في مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني المجاور للمخيم، ضمن الخطة التي تعتمدها الوزارة بإجراء مسح ميداني في مختلف المناطق اللبنانية لتحديد الواقع الوبائي لجائحة "كوفيد -19".
واستهدفت الفحوص عينات من الذين خالطوا الحالات المصابة التي تم تسجيلها في المخيم، أو ممن يعانون من أعراض تنفسية وجيوب أنفية وأمراض تحسسية صدرية، ومن الذين تستدعي طبيعة عملهم أن يكونوا على تماس دائم مع الآخرين.