المعابر تُشعل المعارك بين فصائل "الجيش الوطني" شرق حلب

معركتان منفصلتان الأولى وقعتا بين "أحرار الشام" وفرقة الحمزات في مدينة الباب والثانية بين الشرطة العسكرية وجيش الشرقية في مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
  •  دارت معارك عنيفة استمرت نحو 10 ساعات في جرابلس تحت أنظار الجيش التركي 

خلافات بدأت تظهر إلى العلن بين فصائل ما يسمى "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا على خلفية تصاعد حدة التوتر فيما بينهم بسبب عائدات المعابر التجارية والحدودية.
 
واندلعت مساء أمس الجمعة، معركتين منفصلتين الأولى بين "أحرار الشام" وفرقة الحمزات في مدينة الباب، والثانية بين الشرطة العسكرية وجيش الشرقية في مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
 
ودخل جيش الشرقية إلى جانب أحرار الشرقية في المعارك ضد الشرطة العسكرية التي ساندها جيش الإسلام والسلطان مراد،حيث دارت معارك عنيفة استمرت نحو 10 ساعات، تحت أنظار الجيش التركي الذي لم يتحرك من مواقع انتشاره في ريف حلب الشرقي، إلى أن جاءت الأوامر صباح اليوم السبت، من أنقرة إلى قيادة ما يسمى "الجيش الوطني"، لوقف إطلاق النار ريثما يتم الإجتماع مع قيادات جيش الشرقية والوصول إلى حل ينهي الخلاف.
 
وأفاد ناشطون أن السبب الرئيسي للاشتباكات هو عدم التزام أحرار الشرقية وجيش الشرقية بتنفيذ أوامر ما يسمى "الجيش الوطني" التابعين له، واعتراضهم على توزيع عائدات المعابر التجارية والحدودية.
 
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها ريف إدلب نتيجة اعتراض أنصار الجيش الوطني على قيام "هيئة تحرير الشام" بفتح معبر تجاري يسمح بمرور الشاحنات إلى داخل مناطق نفوذه.
 

المصدر: الميادين نت