رئيس أفغانستان وخصمه عبدالله يتوصلان إلى اتفاق أولي

مسؤول أفغاني يقول لوكالة "فرانس برس" إن عبد الله عبدالله قدم اقتراحاً متعدد الجوانب إلى الرئيس الافغاني أشرف غني، حيث من المحتمل أن يتم تعين عبد الله لقيادة محادثات سلام مع حركة "طالبان".
  • صورة أرشيفية للرئيس الأفغاني أشرف غني

بدا أن الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبد الله عبد الله أقرب إلى دفن الخلافات بينهما اليوم الجمعة بعد أن أكد عبد الله أنهما "حققا تقدماً في المحادثات".

وقال عبد الله على تويتر: "لقد أحرزنا تقدماً في المفاوضات وتوصلنا إلى اتفاق أولي حول مجموعة من المبادئ... والعمل جار على التفاصيل لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

هذا وقال مسؤول أفغاني لوكالة "فرانس برس" إن "عبد الله قدم اقتراحاً متعدد الجوانب إلى غني".

وبموجب المقترح يُعين عبد الله لقيادة محادثات سلام مع حركة "طالبان"، ويحصل أيضاً على 50 في المئة من الحكومة بما في ذلك العديد من المناصب الرفيعة لحلفائه.

وقال المسؤول إن عبد الله يريد أيضاً أن يحمل لقب "رئيس الوزراء التنفيذي"، مؤكداً أن غني لم يقبل بهذا الاقتراح.

علماً أن يوم الخميس، أكّد ساروار دانش النائب الثاني للرئيس غني، أن عبد الله سيقود مجلس السلام الأفغاني، مضيفاً أن "الجهود جارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع الدكتور عبد الله في إطار حكومة مشاركة وطنية".

وفي سياق متصلٍ، عبّرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تقرير عن قلقها من ازدياد العنف في البلاد، وذلك بعد التوقيع على اتفاق هدنة في شهر شباط/فبراير الماضي، وفي ظلّ  رفض حركة "طالبان" طلب الرئيس عبد الغني بوقف إطلاق النار في شهر رمضان.

ويذكر أن عبد الله شغل سابقاً منصب "الرئيس التنفيذي" لأفغانستان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مع غني، لكنه خسر هذا المنصب بعد الانتخابات الرئاسية التي نظمت العام الماضي وفاز بها غني.

وبدلاً من قبول الهزيمة، أعلن عبد الله نفسه رئيساً، وهو اللقب الذي يسبغه على نفسه حتى اليوم، على الرغم من أن المجتمع الدولي لا يعترف سوى بغني.

المصدر: وكالات