الحكومة اللبنانية تقر بالإجماع خطة اقتصادية إنقاذية
أقرت الحكومة اللبنانية في جلستها العادية في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم الخميس، خطتها الإنقاذية لمواجهة التدهور الاقتصادي المتواصل، بعد إدخال تعديلات طفيفة على الصيغة المقترحة.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في مستهل الجلسة، إن هذا "اليوم هو يومٌ تاريخي للبلاد".
وقال رئيس الحكومة حسان دياب، تعليقاً على إقرار الخطة، إنه بذلك "نكون قد وضعنا القطار على السكة، وقد أشبعناها درساً لأنها ستحدد مسار الدولة لإصلاح الواقع".
وأضاف "أهمية هذه الخطة انها عمليّة، وتتضمن رؤية اقتصادية لمستقبل لبنان، بينما الأرقام السابقة كانت غب الطلب وتخفي العجز الذي كان ناراً تحت الرماد".
وذكر مراسل الميادين، أن الحكومة قررت تأجيل تحرير سعر صرف الليرة اللبنانية، حيث اعترض الوزراء على طرح تخفيض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي، وأصروا على السعر الرسمي.
وحذّر رئيس الحكومة أمس الأربعاء، من "التدمير الممنهج والمدروس للمؤسسات"، ومن مخطط "لوضع الناس ضد الجيش اللبناني".
البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعلن عقب لقائه رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، موقفاً داعماً للحكومة، معتبراً أنه "لا يمكن العيش في الفراغ وانعدام الاستقرار، وذلك من أجل لبنان الذي لا يتحمّل اليوم أي هزة أو فراغ، وأيضاً لأنه لا يمكن أن يقوم بلد من دون مؤسسات دستورية".