مصادر مقربة من الكاظمي تنفي أنباء انسحابه من تشكيل الحكومة
نفى مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي التسريبات التي تتحدث عن اعتذاره عن التكليف بعد خلافات مع الكتل السياسية.
وقال المصدر: "مباحثات تأليف الحكومة مستمرة في أجواء إيجابية، وهي في مراحلها النهائية، استعداداً لتقديم التشكيلة للتصويت البرلماني"، لافتاً إلى أن هناك عقبات يجري تجاوزها بالحوار، كما يجري في أي مفاوضات سياسية.
وقال الكاظمي في تغريدة على "تويتر" إن المسؤولية التي تصدى لها في "هذا الظرف العصيب.. هي مسؤولية وطنية"، مضيفاً أن الحكومة التي يسعى إلى تشكيلها "يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها".
ودعا جميع الأطراف إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية"، مشدداً على أنه يقبل فقط "الضغوط عندما تدعم مسار الدولة".
المسؤولية التي تصديتُ لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية. والحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها. على الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) April 27, 2020
أقبلُ الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة
وكان الكاظمي أكد أن تشكيلته الوزارية المرتقبة ستكون حكومة خدمات، متعهداً بتحريك عجلة الاقتصاد وحصر السلاح بيد الدولة.
يُشار إلى أن رئيس الجمهورية برهم صالح كلّف الكاظمي بتشكيل الحكومة في 9 نيسان/أبريل الجاري، في حين أعلن رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي انسحابه من التكليف بتشكيل الحكومة.