البخيتي: خطوة "الانتقالي" في جنوب اليمن ليست في اتجاه الانفصال وإنما لتفتيته
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، إن إعلان المجلس الانتقالي الحكم الذاتي في جنوب اليمن "ليس خطوة في اتجاه الانفصال، وإنما خطوة في اتجاه تفتيته".
البخيتي أكد أن "دول العدوان لن تسمح للانتقالي بتجاوز مثلث (الضالع لحج أبين) أو ما يسمى بإقليم عدن"، مشدداً على أن "التحالف السعودي لن يتمكن من بناء نموذج أو الاستقرار فيه".
إعلان المجلس الانتقالي ليست خطوة في اتجاة انفصال الجنوبي وإنما خطوة في اتجاه تفتيته.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) April 27, 2020
لن تسمح دول العدوان للإنتقالي بتجاوز مثلث "الضالع لحج ابين" أو ما يسمى بأقليم عدن، بل ولن تمكنه من بناء نموذج أو الاستقرار فيه.
ولفت في تغريدة له على "تويتر" إلى أن عدن يحكمها "المجلس الانتقالي الجنوبي" تحت إشراف ضابط سعودي، بينما قياداته "رهن الإقامة الجبرية في أبو ظبي، ومأرب يحكمها حزب الإصلاح تحت إشراف ضابط سعودي، بينما قياداته رهن الإقامة الجبرية في الرياض"، متسائلاً: "ما هو الفرق؟".
عدن يحكمها الانتقالي تحت إشراف ضابط سعودي بينما قياداته رهن الإقامة الجبرية في أبو ظبي، ومأرب يحكمها حزب الاصلاح تحت إشراف ضابط سعودي بينما قياداته رهن الإقامة الجبرية في الرياض، فما هو الفرق؟ pic.twitter.com/K32QtyLXN0
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) April 26, 2020
وفي تغريدة ثانية، قال البخيتي إن السعودية والإمارات لن تقبلا بمشروع حزب الإصلاح، لأنه مدرج على قائمة الإرهاب، كما أنها لن تقبل بمشروع الانتقالي الجنوبي، لأن أطماعها تتركز في المحافظات الجنوبية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وتابع البخيتي: "إن ما تقوله هو نفس ما يقوله حزب الاصلاح، وهو مجرد نفاق وتذاكٍ مكشوف، لأن عودة هادي للسلطة تعني قبولنا بانفرادكم بالقرار وتسليمه للخارج، فهادي طرف، وقراره ليس بيده، وهذا تفريغ للمرحلة الانتقالية من محتواها، لأنها تقوم على الشراكة، والغريب أن المنتصر مع الشراكة والمهزوم يصر على الانفراد بالقرار"، وفق البخيتي.
السعودية والإمارات لن تقبل بمشروع حزب الاصلاح لأنه في قائمة الارهاب، ولن تقبل بمشروع الانتقالي لأن اطماعها تتركز في المحافظات الجنوبية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) April 27, 2020
رغم وضوح تلك الحقيقة لازال الانتقالي والاصلاح يراهنان على دول العدوان ويتسابقان على القتال في صفها بهدف إرضائها.
الحوثي: هل ما جرى تنسيق أم استمرار للخلاف بين الرياض وأبو ظبي؟
من جهته، تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي في تغريدة له على "تويتر" عن اجتماعات مطولة ونقاش مستمر بين "المرتزقة".
وأشار إلى أن "كلاً منهم يغني على ليلاه، والأغرب أن مرتزقة الرياض يقولون إن سيدهم لن يقبل بما حدث في عدن، باعتباره يضر بهيبة المملكة، ويقولون إنه بتنسيق بين الكبار من دول العدوان.."، متسائلاً: "هل ما حصل نتاج تنسيق أم استمرار في الخلاف بين الرياض وأبوظبي؟
اجتماعات مطولة ونقاش مستمر بين المرتزقة
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 27, 2020
وكلا يغني على ليلاه
والأغرب ان مرتزقة الرياض يقولون ان سيدهم لن يقبل بما حدث في عدن باعتباره يضر بهيبة المملكة
واخرين يقولون انه بتنسيق بين الكبار من دول العدوان
فهل ما حصل نتاج تنسيق ام استمرار في الخلاف بين الرياض و ابوظبي