تقرير فلسطيني: ضوء أخضر أميركي للاحتلال لضم المستوطنات وفرض السيادة الإسرائيلية
رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، المساعي الإسرائيلية الحثيثة لتنفيذ خطة "صفقة القرن"، والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بعد الاتفاق الذي أبرم بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية، بشرط فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة في الأول من تموز/يوليو المقبل.
واعتبر التقرير أن إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي قرار ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة يعود في "نهاية المطاف" إلى "إسرائيل"، هو بمثابة ضوء أخضر لحكومة نتنياهو– غانتس للمضي قدماً في الترتيبات المتفق عليها بينهما بشأن البدء بفرض السيادة الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية، فور انتهاء الطاقم الأميركي– الإسرائيلي من رسم الخرائط.
وأوضح التقرير أن حديث بومبيو لم يكن ارتجالاً بقدر ما هو تقدير متفق عليه في طاقم العمل الأميركي– الإسرائيلي المكلف بإنجاز خرائط الضم قبل هذا التاريخ، ليصبح ممكناً وضع الترتيبات العملية لخطوات أحادية من جانب "إسرائيل" بموافقة أميركية.
وحول سياسة التهويد، ذكر التقرير أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت صادق على قرار يقضي بالاستيلاء على أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية، تحت ذريعة التطوير والتوسع. وكشف التقرير أن المستوطنون يستغلون أزمة كورونا للإستيلاء على أراضٍ في أنحاء الضفة الغربيّة بدعم من جيش الاحتلال.