بريطانيون يطالبون باستقالة جونسون.. فما السبب؟
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" أنّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غاب عن 5 اجتماعات طارئة لغرفة إحاطة مكتب مجلس الوزراء (كوبرا)، المسؤولة عن تنسيق إجراءات الهيئات الحكومية للاستجابة للأزمات الوطنية أو الإقليمية في المملكة المتحدة، وذلك في الفترة التي سبقت تفشي كورونا في البلاد خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين.
الموضوع أغضب عدداً من البريطانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، فغردوا باستخدام وسميّ #borisresign و#borisout متهمين إيّاه بالإهمال والتغاضي عن خطورة تفشي كورونا قبل حصول ذلك.
البعض قال: "يجب أن يكون هناك تحقيق جنائي مفتوح بخصوص استجابة الحكومة لكوفيد 19. لقد مات الكثير بسبب الإهمال الجسيم للحكومة. يجب على بوريس وجميع أولئك الذين فشلوا في العمل أن يستقيلوا! هذه ليست القيادة التي نحتاجها خلال وقت الأزمة!".
There should be a criminal investigation open on the governments COVID response. Many have died at the hands of the governments gross negligence. Boris and all those who failed to act should resign! This is not the leadership we need during a time of crisis! #BorisOut #COVID19
— Future PM (@SashaLangeveldt) April 19, 2020
تحت هذا الوسم أيضاً، عبّر الكثيرون عن انزعاجهم قائلين: "في النهاية، ستخرج الأكاذيب. نحن لسنا أغبياء. نحن نعلم أنك فشلت. نحن نعلم أنك قتلتنا. نحن نعرف أكاذيبك!"
In the end the lies will come out.
— Morgan Hayley Inspire (@HayleyInspire) April 19, 2020
We are not stupid.
We know you have failed us.
We know you killed us.
We know your liars.@BorisJohnson #BorisTheLiar #BorisOut #borisLiedPeopleDied
كما اعتبرت مغردة أن هذا "إهمال إجرامي كلّف حياة آلاف الأشخاص. إنه ليس قائداً".
Criminal negligence that has costs 0000’s of lives. He’s no leader. #BorisResign pic.twitter.com/A8ntECK5z2
— Shebangsthedrum (@Openhighhat) April 19, 2020
في المقابل، أصرّت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، على أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يدير شؤون البلاد بينما يتعافى من فيروس كورونا المستجد، وسط انتقادات لكيفية إدارته أزمة كوفيد-19 في بداياتها.
وبعدما أمضى ثلاثة أيام في العناية المركزة إثر إصابته بكوفيد-19، خرج جونسون الأحد الفائت من المستشفى بعدما كان فوّض وزير الخارجية دومينيك راب منذ 27 آذار/مارس بأن ينوب عنه.
وارتفعت الحصيلة الرسمية للوفيات جرّاء الفيروس في بريطانيا إلى 16060 بعد تسجيل 596 وفاة جديدة الأحد، علماً أنه تم فرض إجراءات إغلاق في البلاد منذ 23 آذار/مارس مددتها الحكومة حتى نهاية الشهر على أقل تقدير.