مؤسسات الأسرى: 700 أسير فلسطيني في حالة مرضية
-
المؤسسات دعت إلى ضرورة إرسال لجنة طبية دولية للإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى
أعلنت مؤسسات الأسرى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ بداية انتشار فيروس "كورونا"، مطلع شهر آذار/ مارس المنصرم"، 357 فلسطينياً بينهم 48 طفلاً، و4 نساء.
وأوضحت مؤسسات الأسرى وهي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، في "ورقة حقائق اليوم الخميس"، لمناسبة يوم الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 1300 مواطن، منهم 210 أطفال، و 31 إمراة، وصدر 295 أمر اعتقال إداري بحقّ أسرى.
وذكر بيان مؤسسات الأسرى أن هناك 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 41 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، و 180 طفلاً وقاصراً تم توزيعهم على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)
أمّا أسرى المؤبدات فعددهم (541) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم هو بحقّ الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.
وبالنسبة للمعتقلين الإداريين فعددهم قرابة (430) معتقلاً إدارياً.
وهنالك قرابة (300) حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك 10 حالات لمصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّا، بحسب بيان المؤسسات.
ولفت البيان إلى عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، هو (26) أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ عام 1983.
والأسير نائل البرغوثي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، أي ما مجموعه (40) عاماً، قضى منها (34) عاماً بشكلٍ متواصل، وتحرر عام 2011 في صفقة تبادل، إلى أن أُعيد اعتقاله عام 2014.
وأضاف أن عدد الأسرى الذين تجاوز اعتقالهم (20) عاماً: (51) أسيراً وهم عمداء الأسرى، ومن بينهم (14) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (30) عاماً على التوالي.
الأسرى المرضى عددهم قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) في حالة مرضية مزمنة وبحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك 10 حالات مصابة بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سناً.
وطالبت مؤسسات الأسرى، بالتدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، ودعت إلى ضرورة إرسال لجنة طبية دولية للإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى والأسيرات داخل السجون، وذلك لحمايتهم من انتشار فيروس كوفيد 19 المُستجد (كورونا) وتوفير كل متطلبات الحماية والسلامة لهم.