الحكومة الإسرائيلية تستعين بالصين لتغطية نقص اللوازم الطبية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قافلة جوية مؤلفة من 11 طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية، انطلقت يوم أمس الأحد إلى الصين "بغرض إحضار الملايين من اللوازم الطبية الضرورية"، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن عملية مشتركة بين وزارتي الأمن والخارجية وشركة "العال" وشركة "كيمكاليم ليسرئيل".
وأقلعت الطائرة الأولى من الصين في طريقها إلى الأراضي المحتلة، وهي تحمل كمية كبيرة من الكمامات الطبية، ونصف مليون بذلة للحماية للطواقم الطبية، كما ستقوم شركة "العال" بإرسال طائرتين يومياً على مدار أسبوع حتى انتهاء العملية. وفي الأيام القادمة، سيتم إحضار أجهزة تنفس، بحسب ما أفاده موقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الحكومة قررت فرض الإغلاق على مدن أخرى، إضافة إلى "بني براك" التي يقطنها اليهود الحريديم، بسبب انتشار فيروس كورونا فيها. والمدن التي تخطط لفرض إغلاق عليها هي: "إلعاد، مغدال هعيمك، بيتار عليت، عسقلان، طبريا، أور يهودا، موديعين عليت، إضافة إلى أحياء في مدينة القدس".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطريقة التي ستُتبع في الإغلاق ستكون مشابهة لتلك التي فرضت على "بني براك"، لكنها أقل شدة، مع أقل قيود على الحركة، والجيش الإسرائيلي سيكون له دور كبير في العملية.
وشدد مسؤول في وزارة الصحة على "أهمية توقيت فرض الإغلاق قبيل عيد الفصح اليهودي"، معتبراً أن "هذا هو التوقيت المناسب".
وعلى خلفية النقاشات الحكومية حول فرض إغلاق على مدن وأحياء إضافية في الأراضي المحتلة، قال وزير الداخلية إن "الحكومة تدرس فرض إغلاق شامل في جميع أنحاء البلاد عشية عيد الفصح اليهودي"، لافتاً إلى ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار "عدم شل الحركة".
وأضاف: "لن يتم إغلاق حوانيت وأماكن عمل"، وقال: "في أسبوع العيد، وبشكل أساسي عشية العيد، لا نرغب في أن يكون هناك تحرك بين العائلات. نحن نريد في عشية العيد أن يقضي الشخص العيد مع الأشخاص الذين يعيش معهم حالياً"، مشدداً على أنه "يجب عدم الخروج من المنزل لمسافة أكثر من 100 متر".
وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأراضي المحتلة 8400 إصابة، وبلغت الوفيات 49 وفاة جراء الفيروس.