"الخارجية الإيرانية": التحركات الأميركية في العراق قد تجر المنطقة إلى كارثة
حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، من التحركات العسكرية الأميركية في العراق، التي قد تجر الشرق الأوسط إلى "وضع كارثي" في خضمّ أزمة فيروس كورونا، وبعد نشر واشنطن منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد.
وقالت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن هذه "الأنشطة تتعارض مع الموقف الرسمي للحكومة العراقية وبرلمانه وشعبه".
وطالبت الخارجية القوات الأميركية أن "تحترم إرادة الحكومة العراقية والشعب العراقي، الداعية إلى انسحاب هذه القوات من البلاد، وأن تمتنع عن تأجيج التوتر في المنطقة".
وأكدت معلومات الميادين أن منظومة باتريوت أضحت جاهزة في الجناح الأميركي في عين الأسد، ابتداءً من اليوم الأربعاء، لافتةً إلى أن المنظومة ثبتت في عين الأسد من دون موافقة رسمية عراقية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، حذر من "خطورة القيام بأي عمل عسكري بدون موافقة الحكومة العراقية".
وتعرضت قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية، والتي تتمركز فيها قوات أميركية، لقصف إيراني في 8 كانون الثاني/يناير الفائت، رداً على قيام الجيش الأميركي باغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه في بغداد.
وإثر استهداف سليماني، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية على الأرض العراقية، ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.