العمليات المشتركة العراقية: سنتصدى لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية
اعتبرت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن "الهجوم على قاعدة التاجي العسكرية يعد تحدياً أمنياً خطيراً جداً وعملاً عدائياً".
وأوضحت القيادة في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وجّه بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائي"، وأضافت: "اتخذنا إجراءات حازمة، وسنتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية".
من جهته، أدان الرئيس العراقيّ برهم صالح الهجوم على معسكر "التاجي"، واصفاً إياه بـ"الاعتداء الإرهابيّ".
وشدّد صالح في بيان على "ضرورة إجراء التحقيقات الكاملة للوقوف على خلفيّاته وتعقّب المسؤولين عنه"، مشيراً إلى أن "استهداف معسكر التاجي هو استهداف لأمن العراق".
بدوره، أدان رئيس مجلس النواب العراقيّ محمد الحلبوسي الهجوم، موضحاً أنّ "مدرّبي ومستشاري قوات التحالف موجودون بطلب من الحكومة العراقية لتدريب القوات الأمنية العراقية وتقديم الدعم والإسناد في محاربة داعش وملاحقة فلوله".
وقد قتل جنديان أميركيان وآخر بريطاني، وأصيب 10 جنود من جنسيات مختلفة، بقصفٍ بصواريخ كاتيوشا على قاعدة التاجي شمال بغداد، أمس الأربعاء.
وفي وقتٍ لاحق، قال التلفزيون السوري إن طائرات مجهولة استهدفت نقاطاً على الحدود السورية العراقية جنوب شرق البوكمال، مؤكداً أن "الأضرار كانت مادية".
معلومات الميادين قالت إن القصف الذي نفذ عند الحدود العراقية السورية بالعمق السوري تم عبر طائرات مسيّرة، حيث نفذت قصفاً متكرراً.