أنقرة: كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافاً وسيتم ضربها

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن يقول إن الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان أبلغ بوتين أن كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافا وسيتم ضربها"، ويعتبر أن "الدعم الشفهي لا يكفي وتركيا تتوقع دعماً أميركيا فعلياً".
  • أنقرة: نبحث السماح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الأزمة في إدلب السورية "تجاوزت جميع الحدود"، داعياً المجتمع الدولي لـ"اتخاذ خطوات ملموسة تجاه الأزمة الإنسانية في إدلب وسوريا".

وأضاف قالن في تصريح صحفي،اليوم الجمعة، أن بلاده تبحث "السماح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنّ ذلك "لن يضرّ بالعلاقات مع الغرب".

المتحدث باسم الرئاسة التركية أشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان، أبلغ نظيره الروسي بأن "كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافاً وسيتم ضربها".

ولفت إلى أن إردوغان أبلغ ترامب بأن "الدعم الشفهي لا يكفي وتركيا تتوقع دعماً أميركيا فعلياً".

وأوضح قالن أنه تم "الرد بشكل قوي على الهجوم الغادر اعتباراً من منتصف ليل الخميس، وإسقاط أكثر من 200 من قوات النظام السوري"، على حدِّ قوله.

وارتفع عدد قتلى الجيش التركي، صباح اليوم الجمعة، إلى 33، فضلًا عن 32 مصاباً، وفق ما أعلن والي هاتاي التركية.

ونقلت مراسلة الميادين عن مصادر تأكيدهم أن عشرات الجرحى والقتلى من الجنود الأتراك سقطوا بقصفٍ جوي استهدف رتلاً لهم في جبل الزاوية في إدلب.

المصدر: وكالات