الحكيم يعلن موقفه من التشكيلة الوزارية لعلاوي
أطلق رئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم، مشروعاً سياسياً وطنياً في العراق، داعياً جميع القوى السياسية والناشطين والنخب المجتمعية إلى العمل على تأسيسه.
وأضاف أن المشروع يقوم على مرتكزين أساسيين، هما "قيام الأمة العراقية،ونهوض الدولة عبر احتكار القوة، واستعادة السيادة واسترداد الديمقراطية وتطوير النظام".
أما بالنسبة لموقفه مما يحصل في المشهد السياسي العراقي، فدعا الحكيم إلى حكومة انتقالية لمدة عام، متمنياً أن "تحصل على ثقة مجلس النواب في أسرع وقت ممكن، والتصويت على حل مجلس النواب قبل نهاية المدة بشهرين، وانتخابات مبكرة في نهاية المدة بقانون انتخابي عادل تحت اشراف المفوضية المستقلة، وبالتعاون مع البعثة الأممية"، محذراً من أن تعود "قوى اللادولة أقوى وأكبر، وأن تتحول إلى غول يبتلع الدولة والأمة".
واعتبر أن البلاد اليوم أمام مسار جديد ومختلف عن مسار عام 2003، منوهاً إلى أن هذا المسار سيعبر عن نفسه في الانتخابات المبكرة.
وشدد الحكيم على أن "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف هي بوصلة العراق وصمام أمانه"، مؤكداً أنه "لا حياد عن تلبية ما تقوله وتتبناه وتراه الأصلح والأجدر بالحالة العراقية سواءاً كان على صعيد السياسة أم الأمن أم الاقتصاد أم المجتمع".