موسوي: عقوبات واشنطن الجديدة تمثل يأس وفشل سياسة الضغط القصوى ضد إيران
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، رداً على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على عدد من أعضاء مجلس صيانة الدستور الإيراني، أنها ليست أكثر من يأس وفشل لسياسة الضغط القصوى للنظام الأميركي ضد إيران.
وأشار في بيان إلى أن "هذه الأعمال ليست أكثر من يأس وفشل لسياسة الضغط القصوى للنظام الأميركي ضد إيران"، مشيراً إلى أنه تم وضع 83 مليون إيراني "تحت العقوبات والإرهاب الاقتصادي والضغط الأقصى، ولم يحققوا أي نتائج من ذلك، لذا لجأوا إلى استهداف الأجنة المنظمة للانتخابات في ايران".
وشدد موسوي على أن هذا الإجراء يؤكد مدى خوف الولايات المتحدة من مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات"، لافتاً إلى أن "الحكومة والشعب وجميع أركان الجمهورية الإسلامية لا تهتم بواشنطن ولا بالعقوبات المجنونة والقاسية التي تفرضها عليهم، وسوف يواصلون التطوير نحو مستقبل مشرق".
وقال إن "إستراتيجية إيران في مواجهة الضغط الأقصى هي استخدام أقصى أنواع المقاومة"منوهاً إلى أن "الأميركيين هم الذين سيخضعون لإرادة الشعب الإيراني، ويتعلمون مخاطبة الشعب الإيراني بلغة الشرف وليس العقوبات".
وقررت وزارة الخزانة الأميركية، يوم أمس الخميس، فرض عقوبات جديدة على 5 مسؤولين إيرانيين "لحرمان بلادهم من الانتخابات الحرة" عقب فحصهم أوراق المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أن الأخبار تشير إلى مشاركة حاشدة خلال الساعات الأولى لعملية الاقتراع، يشبه المشاركة في انتخابات الدورة السابقة".
وانطلقت صباح اليوم الجمعة انتخابات مجلس الشورى الإيرانية في دورتها الحادية عشرة، وتجري معها بالتزامن الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة.
ويخوض أكثر من 7 آلاف مرشح المنافسة الانتخابية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً، من بينها خمسة مقاعد للأقليات.
ويشارك في الانتخابات 57 مليون و 918 ألف ناخب مؤهلين للانتخابات، 2 مليون و 931 ألف ناخب منهم يمارسون حق الاقتراع للمرة الأولى، وتقام الانتخابات في 208 دائرة إنتخابية، وفق ما قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي.
وأدلى المرشد الإيراني السيد على خامنئي بصوته مع بداية انطلاق عمليات التصويت. واعتبر يوم الانتخابات يوم عيد وطني، داعياً إلى المشاركة في إدارة البلاد.