دراسة تؤكد تدهور الصورة العامة لحلف "الناتو" في فرنسا وأميركا
أظهرت دراسة أعدها مركز "بيو ريسرش سنتر" للأبحاث أن الصورة العامة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تدهورت بدرجة كبيرة في الولايات المتحدة وفرنسا العام الماضي، بعد أن شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قيمة التحالف.
وذكرت الدراسة أن النظرة الإيجابية لحلف "الناتو" تراجعت إلى 52% في الولايات المتحدة العام الماضي، بعدما كانت 64% في عام 2018.
وفي فرنسا، تراجع التأييد لحلف "الناتو" هناك من 60% إلى 49% في 2017، و71% في 2009.
وكان ماكرون قد قال أواخر العام الماضي إن الحلف يعاني من "موت سريري" بسبب ما يرى أنه "فشل في المساعدة في حل الصراعات العالمية".
ولم تسجل سوى في خمس دول من أصل الدول الـ16 الأعضاء في الحلف، أغلبية تعتقد أن بلدها يجب أن يشارك في عملية عسكرية في إطار التزامه بالمادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية للحلف التي تنص على أن "هجوماً على بلد حليف يعتبر هجوماً على كل الحلفاء".
والدول الخمس هي هولندا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وليتوانيا.