روحاني: سليماني كان يسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين، إن "الشهيد قاسم سليماني الذي اغتالته أميركا في بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير كان يسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ولو أراد قتل القادة العسكريين الأميركيين، لكان ذلك سهلاً جداً عليه في أفغانستان والعراق وأي مكان آخر، ولكنه لم يفعل ذلك أبداً".
واعتبر روحاني خلال لقائه السفراء الأجانب في طهران بمناسبة مرور 41 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية في إيران أن "اغتيال قائد عسكري على أراضي دولة مجاورة كان ضيفها الرسمي، يُعدّ جريمة كبرى تنتهك كل اللوائح الدولية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة أخطأت في حساباتها، إذ إنه لا الشعب الإيراني ولا قيادته خضعا أمام ضغوطها"، مؤكداً أن "الظروف اليوم في إيران مستقرة".
كما تابع: "الصواريخ الإيرانية لم تُوجه إلا ضد الإرهاب، وإنه طيلة 41 عاماً لم تعتد إيران على أحد".
ظريف: تشييع سليماني شكّل أقوى رفض للسياسات الأميركية
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال اللقاء إنه "من يضم صوته إلى أميركا ليصف أبطال المنطقة بالإرهابيين لا مكان له في المنطقة أيضاً".
وأكد أن "أولئك الذين يحلمون على مدى 41 عاماً في انهيار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تلقوا رداً من الشعب الإيراني خلال مراسم التشييع التي أقيمت للشهيد تلفريق سليماني"، لافتاً إلى أن "هذا الحضور الملحمي شكّل أقوى رفض للسياسات الأميركية".
كما تابع: "اعلموا أن هذا الشعب يتفق مع من يعادي أميركا، إذاً تجنبوا الأحلام الخاطئة، ولا تعوّلوا على خلافاتنا الداخلية من أجل الترويج إلى مزاعم الهوة بين الشعب والنظام الإيراني، لأن حقيقة هذه المزاعم بانت خلال مراسم تشييع الشهيد سليماني".
فيما وقال ظريف في تغريدة على تويتر إن "إيران تؤكد على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في استعادة إرضه، وإنه بالنسبة لإيران ستبقى القدس عاصمة لفلسطين".
صَفْقَةُ القرنِ لَنْ تَمُرَّ
— Javad Zarif (@JZarif) February 10, 2020
إيرانْ سَتَبْقى تُؤَكِّدُ مَوْقِفَها في دَعْمِ الشَّعْبِ الفلِسطينيِّ وَحَقِّهِ فِي اسْتِعادَةِ أرضِهِ وِتَحريرِها
سَتَبقىَ الْقدسُ عاصِمَةً لفلِسطين، الَّتي نَتَطَلَّعُ أَن تَتَحَرَّرَ كامِلَةً
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً pic.twitter.com/jPq5VK8Q00