السفير الأميركي في "إسرائيل" يحذر من ضم أراضٍ في الضفة الغربية دون موافقة بلاده

السفير الأميركي لدى "إسرائيل" يحذر الساسة فيها من عواقب إعلان السيادة على أراضٍ في الضفة الغربية دون موافقة بلاده.
  • فريدمان: أي إجراء أحادي سيهدد الخطة والاعتراف الأميركي

حذر السفير الأميركي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، السلطات الإسرائيلية من مغبة إعلان السيادة على أراضٍ في الضفة الغربية دون موافقة واشنطن.

تحذيرات فريدمان جاءت إثر إطلاق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت و"قوميين متشددين آخرين" دعوات لإجراء تصويت فوري في مجلس الوزراء على السيادة في الضفة الغربية.

وقال في تغريدة له على "تويتر" إن على "إسرائيل" أن تستكمل عملية رسم الخرائط في إطار لجنة إسرائيلية-أميركية مشتركة، مشيراً إلى أن "أي إجراء من جانب واحد قبل استكمال العملية من خلال اللجنة سيهدد الخطة والاعتراف الأميركي".

وفي تصريحات منفصلة قال فريدمان إن رسالته مفادها "القليل من الصبر لمراجعة العملية وتنفيذها بالشكل الصحيح وهو أمر لا نعتقد أنه طلب مبالغ فيه"، لافتاً إلى أنه مع ورود أنباء عن أن مجلس الوزراء الإسرائيلي كان على وشك الانطلاق في مسار "قد يكون مخالفاً لوجهة نظرنا عن العملية، فنحن نحيط الناس علماً بموقفنا فحسب... لم يكن الأمر تهديداً".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأوضح أن تلك العملية لن تستكمل على الأرجح قبل الانتخابات الإسرائيلية التي تجرى في 2 آذار/مارس، لكنه لم يستبعد احتمال تنفيذ الأمر حتى إذا لم تسفر الانتخابات عن فائز واضح مثلما كان الوضع في تصويتين العام الماضي.

ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تريد حكومة إسرائيلية مستقرة، مقابل حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها بنيامين نتنياهو منذ أشهر، قبل التنفيذ قال فريدمان "لم نطلب مثل هذا الطلب".

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الاعتراف الأميركي هو أهم شيء، ولا نريد أن نجازف بذلك"، مشيراً إلى أن عملية رسم الخرائط بدأت بالفعل مع الأميركيين.

وأضاف "نحن ننتظر منذ 1967 والبعض يعتبر أن بضعة أسابيع أمر جلل"، في إشارة لخصومه من اليمين.

بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، أن "أي خطوة أحادية الجانب مرفوضة سواء كانت قبل الانتخابات أو بعد الانتخابات... لا يمكن فرض الحقائق على الأرض ولن تكون أمراً واقعاً"، مضيفاً أن "الخارطة الوحيدة التي يمكن القبول بها هي خارطة الدولة الفلسطينية على حدود عام1967‭ ‬ والقدس الشرقية عاصمة لها".

المصدر: وكالات