اللجنة العسكرية الليبية المشتركة: اتفاقٌ على تمديد التفاوض
اختتمت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اليوم السبت، اجتماعات الجولة الأولى التي عقدتها لمدة اسبوع كامل في المقر الأممي في جنيف، واقترحت البعثة الأممية التي يرأسها المبعوث غسان سلامة أن يكون 18 شباط/فبراير موعداً جديداً للجولة الثانية.
وأعلنت البعثة الأممية في بيان لها أنها لاحظت وجود توافق بين الأطراف على أهمية اسمرار الهدنة التي بدأت في 12 كانون الثاني/يناير الماضي وعلى أهمية احترامها وتجنب خرقها.
كما لاحظت وجود توافق واسع بين الطرفين حول حاجة اللبيبين الملحّة للمحافظة على سيادة ليبيا، وعلى ضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد لأية قوة خارجية، وعلى وقف تدفق المقاتلين غير الليبين وإخراجهم من الاراضي الليبية، بالإضافة إلى استمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة (تنظيم القاعدة، داعش، أنصار الشريعة).
وأشار البيان إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق، إلا أنهما اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار.
وزير الخارجية المصري: تركيا توظّف العمليات الإرهابية في ليبيا
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن "مصر تتابع الانتهاكات التركية في الشأن الليبي بشكل حثيث"، مشيراً إلى أن مصر "رصدت تزايداً في عدم الارتياح والاعتراض من قبل الشركاء الأوروبيين على هذه الممارسات، باعتبارها تعقّد الموقف في الساحة الليبية".
وأضاف شكري خلال تصريح صحفي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن تركيا توظّف العمليات الإرهابية في ليبيا، "وهذا أصبح واقعاً معترفاً به من قبل كافة الأطراف، وهو خرق واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وهناك امتعاض دولي بسبب هذه السياسات".