الزهار لحشود صنعاء: لن نترك البندقية حتى نصلي مع أحرار اليمن في الأقصى
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، بأن المقاومة الفلسطينية "لن تترك البندقية حتى نصلي مع أحرار الشعب اليمني في المسجد الأقصى".
وقال الزهار عبر شاشة مباشرة لحشود المسيرة الجماهيرية التي خرجت بالعاصمة صنعاء، إن "اليمن لم يحتلّه محتلّ، وكل من دخله دُمّر، واليمنيون اليوم يرفعون أصواتهم في وجه صفقة ترامب".
وتوجه الزهار بالتحية إلى "كل المشاركين في كل شبر من أرض اليمن المنتصر بإذن الله على الخونة والعملاء"، مشيراً إلى الخونة والمتآمرون يسمون القدس المحتلة اليوم "عاصمة إسرائيل" وهي "لم ولن تكون عاصمة إلا لـلا إله إلا الله، محمد رسول الله".
وأوضح أنّ البعض رفض أن "يكون في صف نبيّنا وذهب للوقوف إلى جانب ترامب، ونحن نقول لكم سيحاسبكم شعبكم".
الزهار شدّد على أن "غزة سترفع راية وعد الآخرة ومعركتها التي ستسقط الصهيونية المتمثلة بترامب"، مؤكداً أن مشهد اليمن اليوم هو "براءة من الصهيونية العربية الملتصقة بالصهيونية الأصل".
وتابع: "بعد الله تعالى سنشكر اليمن السعيد العظيم عندما تحين ساعة الانتصار والتحرير، ومعركة وعد الآخرة قادمة لا محال، وهذا وعدنا وعهدنا أننا لن نقيل ونستقيل، ولقاؤنا في المسجد الأقصى بإذن الله".
خالد البطش: من غزة إلى صنعاء دم واحد ومصير مشترك في مواجهة أعداء الأمة
وتوجه عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، عبر شاشة إلى المتظاهرين في صنعاء، بالقول: "من غزة إلى صنعاء دم واحد ومصير مشترك في مواجهة أعداء الأمة".
وتابع: "نعتز ونفتخر بالشعب اليمني ونرى في صنعاء صور النصر القريب التي أخبرنا بها الإسلام".
وأشار إلى أن "الجاهلية المعاصرة" بقيادة ترامب تحاول القضاء على فلسطين، مشدّداً على أنّ "أرض فلسطين ليست للبيع أو للمتاجرة ولا للمزايدة التجارية في البيت الأبيض".
ودعا البطش "شعوب قادة الدول التي حضرت إعلان "صفقة ترامب" إلى "التبرؤ منهم والوقوف معنا"، مطالباً بتقديم "المناصرة والدعم بالسلاح من أجل مواصلة معركتنا مع المحتل".
وقال "نميّز بين الأنظمة التي شاركت في مراسيم صفقة ترامب وبين الشعوب التي ترفض ذلك"، مؤكداً تمسّكهم بالقدس وبفلسطين "ولن نتنازل عنهما ولن نلقي سلاحنا ولن نساوم عليه".
وخرجت اليوم الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة، تنديداً بـ"صفقة القرن"، وتأكيداً على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الثابتة والمشروعة، وفي طليعتها حق العودة والقدس كعاصمة أبدية ونهائية ووحيدة لفلسطين.