بسبب "كورونا".. كوريا الشمالية تغلق حدودها أمام السياح

كوريا الشمالية تعتزم إغلاق حدودها أمام السياح، كإجراء وقائي لمنع وصول الفيروس "كورونا" من الصين.
  • السياح الأجانب يأتون الى كوريا الشمالية من الصين

تعتزم كوريا الشمالية إغلاق حدودها أمام السياح كإجراء وقائي لمنع وصول الفيروس "كورونا" من الصين المجاورة.

وأعلنت وكالة السفر "يونغ بايونير تورز"، أنه اعتباراً من اليوم الأربعاء، "ستغلق كوريا الشمالية مؤقتاً حدودها أمام كل السياح الأجانب كإجراء احتياطي في مواجهة فيروس كورونا". 

وأضافت الوكالة التي يقع مقرها في الصين والمتخصصة في الزيارات إلى كوريا الشمالية، أنها "لا تعرف تفاصيل هذا الإجراء". 

من جهتها، أوضحت "كوريو تورز" الوكالة الأولى للسفريات إلى كوريا الشمالية للسياح الغربيين، أنها "أبلغت بأنه يجري التفكير بهذه الاجراءات" مشيرةً إلى أنها تنتظر المزيد من التفاصيل.

وغالبية السياح الأجانب يأتون إلى كوريا الشمالية من الصين وازداد عددهم السنة الماضية بسبب تحسن العلاقات بين البلدين الجارين، إذ يشكل تدفق السياح الصينيين إلى كوريا الشمالية مصدراً مهماً للعائدات بالعملات الصعبة.

وهي ليست المرة الأولى التي تغلق فيها بيونغ يانغ حدودها أمام السياح بسبب وباء، ففي تشرين الأول/أكتوبر 2014 أغلقت الحدود بسبب الفيروس "ايبولا" في حين لم يكن قد تم رصد أي حالة في آسيا. وقررت أيضا وضع كل الأجانب الذين يدخلون أراضيها بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال في حجر صحي لمدة 21 يوماً.

هذا وتعقد منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً لتحديد ما إذا كان يجب إعلان "حالة الطوارئ الصحية العالمية"، في مواجهة الفيروس الذي اجتاح عدداً من الدول مؤخراً.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولم تستخدم منظمة الصحة العالمية هذا التوصيف إلا في حالات نادرة لتفشي أوبئة تستلزم تحركاً قوياً عالمياً كإنفلونزا الخنازير (H1N1) في العام 2009 وفيروس زيكا، في 2016، وحمى إيبولا التي ضربت غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 2018. 

وارتفعت حصيلة فيروس "كورونا" الجديد بشكل إضافي، اليوم الاربعاء، في الصين حيث أعلنت السلطات عن تسع وفيات، محذرةً من أن "الفيروس يمكن ان يتحول وينتشر بشكل أسرع".

وينتمي الفيروس الجديد إلى سلالة فيروسات "كورونا" المسبّبة لمتلازمة "سارس"، بحسب منظمة الصحّة العالمية التي ستعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعء، لتحديد ما إذا كان مناسباً إعلان "حال طوارئ صحيّة ذات بعد دولي"، وهو التدبير الذي يتّخذ عادة للتصدّي للأوبئة الأكثر خطورة.

وعززت عدة دول إجراءات الرقابة في المطارات بسبب هذا الوباء الذي رصد في كانون الاول/ديسمبر في مدينة "ووهان" الصينية، حيث انتشر في مناطق أخرى في آسيا.

المصدر: الميادين + وكالات