غوايدو: أنشأت لجنة رئاسية لإعادة هيكلة تيلي سور!
بعد أن كثفت المعارضة الفنزويلية في الأيام الأخيرة، من هجماتها على الصحفيين والمراسلين من "تيلي سور" وغيرها من القنوات التي لا تتوافق مع سياسة المعارضة، وصولاً الى التعرّض لهم جسدياً، قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إن القناة استخدمت منذ انطلاقتها "لتعزيز زعزعة الاستقرار في المنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية ، ومهاجمة الديمقراطييين، ونشر الكذب بشأن فنزويلا والدفاع عن ديكتاتورية مادورو".
Desde su creación, Telesur ha sido utilizado para promover la desestabilización de la región, respaldar grupos terroristas, atentar contra la democracia, mentir sobre Venezuela y defender a la dictadura de Maduro.
— Juan Guaidó (@jguaido) January 13, 2020
وفي سلسلة تغريدات زعم غوايدو أن "بعد تقييم الخيارات القانونية والمؤسساتية ذات الصلة"، قرر أن يبدأ عملية "إعادة تنظيم وإنقاذ تيلي سور لأضعها في خدمة الحقيقة والتعددية والديمقراطية الفنزويلية والإقليمية".
وأضاف "أنشأت لجنة رئاسية لإعادة هيكلة تيلي سور، وستتكون من مهنيين من ذوي الخبرة والاستقلالية وسيقودون العملية لوضع إشارة تيليسور في خدمة الحرية، وسيتم الإعلان عن أسمائهم في الأيام المقبلة".
Tras evaluar las opciones jurídicas e institucionales pertinentes, he tomado la decisión de iniciar un proceso de reorganización y rescate de Telesur para ponerlo al servicio de la verdad, la pluralidad, la democracia venezolana y regional.
— Juan Guaidó (@jguaido) January 13, 2020
وتابع قائلاً "ستتولى المفوضية مهمة التنسيق مع حلفائنا في المنطقة للبدء في عملية استبدال الإشارة الحالية على نحو فعال ليصبح المحتوى تعددي وديمقراطي جديد يمكن نقله وضبطه تدريجياً داخل فنزويلا وخارجها".
وكانت رئيسة قناة "تيلي سور" باتريسيا فيياغاس قد دانت يوم أمس الاثنين في تغريدة لها تهديدات زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، بإخراج إشارة المحطة التلفزيونية عن الهواء.
وكتبت فيياغاس قائلةً "يتحدث النائب عن ما لا يعرفه ولا يفهمه بوضوح، صوره على الحدود مع المافيات والعصابات المسلحة وقفزه فوق السياج والأبواب تكفي، أمّا نحن فنواصل".