جونسون لترامب: لا نريد صراعاً عسكرياً بين الغرب وإيران

رئيس الوزراء البريطاني يدعو ترامب إلى ايجاد بديل عن الاتفاق النووي مع إيران، ويشدد قائلاً " لا نريد صراعاً عسكرياً بين الغرب وإيران".
  • جونسون: إذا كنا سنتخلص من الاتفاق النووي مع إيران فلنجد بديلاً له وليحل اتفاق ترامب محله (أ ف ب)

دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد بديل للاتفاق النووي مع إيران، قائلاً "إذا كنا سنتخلص منه فلنجد بديلاً له وليحل اتفاق ترامب محله... ذلك سيقطع شوطاً كبيراً".

وقال جونسون اليوم الثلاثاء "لا نريد صراعاً عسكرياً بين الغرب وإيران"، مكرراً تأكيده "لا أرغب في صراع عسكري بيننا، بين الولايات المتحدة وإيران، دعونا نخفف حدة الأمر".

ونقلت "رويترز"  عن مصادر دبلوماسية قولها إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستفعّل آلية فض النزاع النووي مع إيران اليوم.

وأضافت المصادر أن القرار يهدف إلى إنقاذ الاتفاق من خلال التحاور مع إيران بشأن ما ينبغي أن تفعله للعدول عن قرارات اتخذتها، وأن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.

رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، كان قد أعلن أن الخطوة التالية هي "إلغاء البروتوكول الإضافي الذي قبلنا به بنحو فردي وطوعي في الاتفاق النووي".

وأكد أن اتخاذ بلاده الخطوة الخامسة من خفض الالتزامات لا يعني الخروج من الاتفاق، قائلاً "لم نضعه جانباً".

وردّاً على تصريحات ترامب، حول عدم السماح لايران بامتلاكها سلاح نووي، أوضح المسؤول الإيراني "أننا لا نصنع السلاح النووي بسبب استراتجياتنا واعتقاداتنا  فقائد الثورة يعتبر هذا العمل حراماً".

وأكدت لجنة الأمن القومي الإيرانية في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، أن الخطوة التالية من الاتفاق النووي هي إلغاء "البروتوكول" .

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنها ستخصّب اليورانيوم بلا قيود وفقاً لاحتياجاتها التقنية.

وقالت  إن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة بناءً على الحاجات التقنية للبلاد"، مؤكدةً أن استمرار تعاونها مع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يأتي ذلك، بعد التصعيد الأخير في المنطقة إثر  اغتيال قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ورفاقهما بضربة صاروخية أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري. وتبنّيحرس الثورة الإيرانية إطلاق عشرات الصواريخ "أرض أرض" على قاعدة عين الأسد في العراق، وموجة ثانية من الهجمات الصاروخية التي بلغ عددها أكثر من 35 صاروخاً نحو القوات الأميركية في العراق.

المصدر: الميادين + وكالات