نافية إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ.. الحكومة الإيرانية: تلك الاتهامات حرب نفسية
نفت الحكومة الإيرانية اليوم الخميس، أن تكون الطائرة الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران أصيبت بصاروخ.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في بيان إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران".
ودعا ربيعي كل الدول التي كان لها مواطنين على الطائرة إلى إيفاد ممثلين، كما دعا شركة "بوينج" لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص "الصندوق الأسود".
بدورها، قالت الرئاسة الإيرانية إن الرئيسان الإيراني والأوكراني اتفقا في اتصال على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بحادثة سقوط الطائرة.
✈️ تصاویر رسمی از جعبه سیاه هواپیمای 737 در سازمان هواپیمایی کشوری pic.twitter.com/IC8x7Tk8Is
— Eranico News (@Eranico_com) January 10, 2020
بالتزامن، نفى رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زادة، معارضة تسليم الصندوق الأسود الخاص بالطائرة للولايات المتحدة لتحليله، موضحاً أنه وفق القوانين الدولية ومنظمة "إيكاو" فإن إيران هي المسؤولة عن التحقيق في الحادث.
وقال زادة "من المستحيل أن يكون صاروخ قد أصاب الطائرة الأوكرانية"، مؤكداً أن "هناك تنسيق كامل بين جميع القطاعات العسكرية والمدنية في البلاد".
وأضاف أن "الطائرة الأوكرانية أقلعت بالتزامن مع تحليق عدد من الرحلات الداخلية والخارجية".
وجاء كلام المسؤول الإيراني عقب تصريحات لترامب عبّر فيها عن شكوكه حيال تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، وقال إنها "ربما أسقطت عن طريق الخطأ".
في السياق نفسه، قال رئيس وزراء كندا إن لديه معلومات استخبارية من مصادر متعددة بأن "إيران أسقطت الطائرة الأوكرانية".
هذا وكشف تقرير مبدئي لمنظمة الطيران المدني الإيرانية أنّ الطائرة الأوكرانية استدارت للعودة إلى المطار الذي أقلعت منه في العاصمة الإيرانية طهران، بعد نشوب حريق بها ومواجتها مشكلة. ولم يرسل طاقم الطائرة أي نداء استغاثة، وفق التقرير.
وكانت سقطت أمس الأربعاء، طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بيونغ 737" مما أسفر عن مصرع 176 شخصًا، بينهم 82 إيرانياً و63 كندياً.
وقال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو على تويتر إن طائرة البوينغ 737 كانت تقل أيضاً 11 أوكرانياً و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.
المتحدث باسم منظمة الطيران الإيرانية رضا جعفر زاده لفت بدوره إلى أن الطائرة كانت متجهة نحو "كييف" وبعد اقلاعها من مطار الإمام سقطت بين منطقتي برند وشهريار، في حين شدد مسؤولون إيرانيون على أن الحادث وقع "لأسباب فنية".