متوعداً القوات الأميركية.. الخزعلي: حان وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال المهندس
توعّد أمين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي القوات الأميركية بالردّ على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، واصفاً الردّ بأنه "أكبر" من ردّ الإيرانيين على اغتيال الفريق قاسم سليماني.
وقال الخزعلي في تغريدة نقلها مكتبه الإعلامي، إن "الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد الشهيد سليماني حصل"، مضيفاً "الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد الشهيد المهندس".
وتابع "لأن العراقيين أصحاب شجاعة وغيرة، فلن يكون يكون ردّهم أقل من حجم الردّ الإيراني وهذا وعد".
الرد الإيراني الأولي على اغتيال القائد الشهيد #سليماني حصل .
— المكتب الإعلامي للشيخ قيس الخزعلي (@QaisAlKhazali) January 8, 2020
الآن وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد الشهيد #المهندس
ولأن العراقيين اصحاب شجاعة وغيرة فلن يكون يكون ردهم اقل من حجم الرد الايراني وهذا وعد .......#جبهة_المقاومة_العراقية #قيس_الخزعلي
وكان الخزعلي قد حذّر قبل يومين القوات الأميركية في العراق قائلاً لهم :"أخرجوا فوراً من العراق.. وإلاّ!".
"حركة النجباء" للأميركيين: الثأر للشهيدين سليماني والمهندس قادم لا محالة!
بدورها، شكرت "حركة النجباء" في العراق إيران لأنها "تساعد العراق مجدداً على استعادة سيادته وهيبته عندما استهدفت قواعد قوات الشر الأميركية المحتلة على أراضٍ مغصوبة من بلدنا ثأراً لضيفنا العزيز الحاج قاسم سليماني".
المتحدث الرسمي للحركة المهندس نصر الشمري نبّه الجنود الأميركيين قائلاً :"لا تغمضوا عيونكم فإن ثأر الشهيد أبي مهدي المهندس قادم لا محالة أيضاً وبأيادٍ عراقية حتى يتم إخراج آخر جندي منكم".
هذا وتبنى حرس الثورة الإيرانية إطلاق عشرات الصواريخ "أرض أرض" على قاعدة عين الأسد في العراق، وموجة ثانية من الهجمات الصاروخية التي بلغ عددها أكثر من 35 صاروخاً نحو القوات الأميركية في العراق فجر اليوم الأربعاء.
وأعلن التلفزيون الإيراني عن أول ردّ انتقامي صاروخي من "حرس الثورة" على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما.
الحكومة العراقية من جانبها قالت إنها تلقّت فجر اليوم الأربعاء رسالة رسمية من إيران بأن الردّ على اغتيال سليماني بدأ أو سيبدأ بعد قليل.
وأوضحت بأن الضربة ستقتصر على أماكن وجود الجيش الأميركي في العراق دون تحديد مواقعه.
كما أشارت الحكومة العراقية إلى أن الجانب الأميركي اتصل بها، في الوقت الذي كانت فيه الصواريخ تتساقط على جناح قواته في قاعدتي عين الأسد وحرير.
المرشد الإيراني السيد علي خامنئي قال اليوم إنّ الرد العسكري الذي تمّ كان "مجرد صفعة وهو ليس بحجم الجريمة والرد الأساسي هو خروج القوات الأميركية من المنطقة".
في المقابل أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق، وقال إنه "يجري تقييم للضحايا الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية" .